×
محافظة الحدود الشمالية

أمطار متوسطة على عرعر وضواحيها.. و"المدني" يحذّر

صورة الخبر

إن التعايش هو سر السعاده و أصل العطاء وهو ضرورة شرعية  ومصلحة وطنية ليسعد كل فرد في هذا الوطن . ولقد انطلق  ملتقى التعايش فى مدينة الأحساء المدينة التى يجمع أبنائها حب الوطن كبقية  مدن المملكه المتعددة . ولقد انطلق الملتقى بتشريف صاحب السمو أمير الشرقية وكان لمشاركته شرف للملتقى الذي يؤصل فقه التعايش . و مفهومة الشرعي االذي ركزت عليه بلادنا فأنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز اللحمه الوطنية . والتعايش بين أبناء الوطن وكذلك مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ليكون منبر للتعايش والسلام على المستوى الدولي وهذه نماذج مشرفة لمسيرة وطن حريص ان يكون المواطن هو الأساس الفاعل والمتفاعل فى نبذ الطائفيه وتقبل الآخر والحرص على اتباع تعاليم الشريعة الإسلامية التى ترفض وتنبذ العنصرية والتعصب والطائفية التى تولد الحقد والكراهية والضغينة إن دين الإسلام دين يحث على التعايش فى كل الأمور ومع كل الطوائف والمذاهب ولقد كان لمدينة الأحساء تاريخ حافل فى احترام وتقبل الاخر ولقد كان لسيد البشرية رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عندما وصل المدينة المنورة بعد بناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وضع صحيفة المعاهدة مع اليهود الذين كأنو يسكنون المدينة وكانت هذه الصحيفة تدل على عبقرية الرسول صلى الله عليه وسلم فى صياغة موادها وتحديد علاقة الأطراف ببعضها لما فيها من القواعد والمبادئ مايحقق العداله والمساواه وان يتمتع الانسان بكامل الحقوق والواجبات ولقد استمر سيد البشرية يطبق هذا السلوك الحضاري حتى وفاته ولقد  كان غلام يهودى يخدم رسول  الله ومرض وذهب الرسول عليه أفضل الصلوات  ليزوره وجلس عند راْسه وقال له اسلم فنظر الغلام الى والده فقال له أطع أب القاسم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم الحمدالله الذى أنقذه من النار. إنها صوره تعكس التعامل الذي ينادي به رسولنا الكريم والحرص على احترام الأخر وحبه ان مدينة الاحساء يتعايش فيها جميع الطوائف والمذاهب من القدم والجميع يخلص ويحب هذه الارض ومتعلق بها وحبه لترابها والعيش على ارضها يجمع الجميع بقلوب احبت هذا الوطن وتدافع عنه باخلاص يشهد له الجميع ان عقد هذا الملتقى فى مدينة الاحساء رساله صادقه لكل من يعيش فى هذا الوطن ان حب هذا الوطن وخدمته والدفاع عنه والتعايش بين مواطنيه هو الهدف الاساسي لكل مواطن.