×
محافظة المنطقة الشرقية

"آداب سوهاج" تناقش مشكلات الطلاب بمقر الجامعة الجديد

صورة الخبر

عبدالله القواسمة (أبوظبي) يحشد الوحدة قواه الهجومية، سعياً لتحقيق الانتصار الأول بدوري أبطال آسيا، عندما يستضيف فريق بيروزي الإيراني مساء اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة، حيث يبحث الفريق عن «السعادة» الغائبة، في المواجهة التي تعتبر بمثابة المنعطف المهم في مسيرة «العنابي» القارية بعد كبوة المباراة الافتتاحية أمام الريان القطري في الجولة الأولى بنتيجة 1-2، وإثر مجريات دانت فيها الأفضلية للوحدة معظم الوقت، لكن الحظ لم يحالف اللاعبين في ترجمة هذه الأفضلية وبالأخص في شوط المباراة الثاني، إذ كان «العنابي» يستحق الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير من هذه المواجهة. ويشير جدول ترتيب المجموعة الرابعة إلى صدارة الريان القطري بثلاث نقاط، في حين يقبع خلفه كل من بيروزي الإيراني والهلال السعودي على التوالي وفي رصيد كل منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما بهدف لمثله في الجولة الأولى، أما الوحدة فيحتل المركز الأخير بلا نقاط، علماً بأن الجولة الثانية ستشهد إلى جانب مباراة الوحدة وبيروزي بالعاصمة أبوظبي، مباراة الهلال السعودي مع الريان القطري على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض. وانخرط الوحدة فور عودته من مباراة الريان في تدريبات مكثفة، تخللها تركيز المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري على تعزيز النواحي الخططية والارتقاء بالحضور الذهني للاعبين، مع التشديد على أهمية الخروج بنتيجة إيجابية تلبي تطلعات الفريق في المنافسة وتعزيز فرصه على لائحة ترتيب المجموعة، إذ سيخوض «العنابي» المباراة بصفوف مكتملة، وهو ما سيعزز من الخيارات الفنية المتاحة أمام أجيري عبر الدفع بالتشكيلة الأقوى القادرة على تقديم العرض والنتيجة الملبية للتطلعات، بعدما نفض الفريق آثار خسارة المباراة الافتتاحية أمام الريان، وفي ظل وجود قناعة راسخة بأن الفريق كان الأجدر بتحقيق الفوز لولا سوء الطالع الذي رافقه خلال المجريات، الأمر الذي يعيه كل اللاعبين الذين عقدوا العزم على تلبية تطلعات الجماهير مساء اليوم بنتيجة الفوز دون غيرها. على الطرف الآخر حط بيروزي الإيراني رحاله في دبي قبل عدة أيام، حيث انخرط في تدريبات مكثفة تحت قيادة المدير الفني الكرواتي برانكو يوانكوفيتش، الذي يعلم الكثير عن الوحدة وكرة الإمارات، بعدما سبق له تدريب «العنابي» قبل خمسة أعوام، وتحديداً في موسم 2012-2013، إذ هدف المعسكر إلى جانب تعزيز الحضور الفني والخططي خلق حالة من التكيف مع الأجواء، علماً بأن الفريق الإيراني كان قاب قوسين من تخطي الهلال السعودي في الجولة الأولى، بفضل الأداء القوي الذي قدمه بالشقين الدفاعي والهجومي إلا أن محترف الهلال كارلوس إدواردو نجح في إدراك التعادل قبل ثماني دقائق على صافرة النهاية. ويتوقع أن تشهد المباراة حالة من الحذر في البداية ودراسة مكثفة من كلا الفريقين لمفاتيح اللعب قبل الانطلاق لنسج الحراك الهجومي، الذي يلبي التطلعات، مع إدراك كليهما أهمية النقاط الثلاث في هذه المرحلة من البطولة، إذ لن يكون التعادل مرضياً بدرجة كبيرة لكليهما، وبالأخص للوحدة الذي ينشد الفوز على أرضه وبين جماهيره.