×
محافظة المنطقة الشرقية

“أبل” تدعم آيفون الجديد بشاشة منحنية

صورة الخبر

محرر الشؤون الرياضية | فاجأ رضا معرفي أمين السر في نادي القادسية الجميع بالتوجّه يوم أمس إلى مقر النادي العربي والاجتماع مع مجلس إدارة الأخير للتنسيق بشأن اتخاذ موقف موحد إزاء أزمة النقاط الثلاث محل الخلاف بين النادي العربي ونادي الكويت، والتي جاء حكم لجنة المحكمين الخليجيين مؤخراً باحتسابها لمصلحة نادي الكويت بعد أن قضت لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة سابقاً باحتسابها لمصلحة العربي. موقف معرفي الذي يعكس بالطبع موقف إدارة نادي القادسية يبقى مستغرباً، إلا أنه جاء على غرار ما سبق وأن صرّح به الشيخ خالد الفهد رئيس مجلس إدارة الأصفر إبان إثارة موضوع النقاط الثلاث في جولته الأولى، حيث هدد الفهد بالانسحاب من منافسات دوري فيفا تضامناً مع العربي. المواقف المتفقة بين القادسية والعربي والتي تعتمد في مجملها على التصعيد الإعلامي للضغط على صانعي القرار، حيث قام مسؤولو الأخضر بتقديم احتجاجهم لدى وزير الدولة لشؤون الشباب وفقاً للتسلسل في قنوات الاحتجاج، وعقب قرار اللجنة الأولمبية الأخير المتخذ وفقاً لتوصية من لجنة من المحكمين الخليجيين. مسؤولو الناديين الكبيرين اللذين يحظيان بالمساندة الجماهيرية الأكبر، يفترض أن يكونوا أكثر هدوءاً في ظل مواقف قانونية لا تحتمل التأويل أو التأثر إزاء اتخاذ القرار، وعليهم أن يعوا جيداً أن مثل هذه الاجتماعات، وإن كانت أهدافها المعلنة لمساندة آراء وتسجيل مواقف، إنما تبقى بمنزلة حق يراد به باطل، لتأجيج الشارع الرياضي ودغدغة المشاعر وربما يكون للتغطية على ما يشهده الناديان من صراعات عادت سلباً على نتائج وأداء فرقها في مختلف الألعاب وليس فقط في كرة القدم. السؤال: لماذا لم يقف العربي مع القادسية في مواقف سابقة مماثلة، منها انسحاب الأصفر من الدوري عام 1996، لا بل خطف الأخضر مهاجم القادسية المبدع آنذاك فيصل بورقبة، فما رأي الأخ رضا معرفي؟!