×
محافظة المنطقة الشرقية

نيسان ذاتية القيادة تجوب شوارع لندن لأول مرة

صورة الخبر

بعد اربعين يوما في السلطة ستسنح لدونالد ترامب مساء الثلاثاء فرصة اعطاء دفع جديد لرئاسته امام الكونغرس، ولكن عليه ان يعتمد نبرة مناسبة بعيدا من تغريداته النارية. وسينتهز الرئيس الجمهوري فرصة لقائه الاول باعضاء مجلسي النواب والشيوخ فضلا عن اعضاء حكومته وقضاة المحكمة العليا، ليعرض اولوياته التشريعية. وبعد النبرة القاتمة التي طغت على خطاب تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، وهجماته اللاذعة وتصريحاته غير المتجانسة خلال مؤتمره الصحافي في 16 شباط/فبراير، يبرز سؤال كبير عن لهجة هذا الخطاب الذي سيتابعه مباشرة ملايين الاميركيين. واشار البيت الابيض الى كلمة تتركز على "تجدد روح اميركا".للمرة الاولى منذ 2006 بات يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ والبيت الابيض في آن واحد. لكن العلاقات بين النواب وترامب شائكة. اذ لا يشعر العديد منهم بالارتياح حيال بعض اقتراحاته وخصوصا انعزاله الاقتصادي اضافة الى شخصيته واسلوبه كرئيس لاول دولة عظمى في العالم. ومنتصف شباط/فبراير قال ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ "لا احبذ التغريدات اليومية". ولكن حرصا منهم على تبني سلسلة من الاصلاحات الكبرى المحافظة، يسعى معظمهم حتى الان لعدم اغضاب ترامب.وبحسب استطلاع للرأي لقناة "ان بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت نتائجه الاحد، يؤيد 44% فقط من الاميركيين عمل ترامب كرئيس مقابل 48% لا يؤيدونه. وهي ارقام غير مسبوقة بالنسبة الى رئيس في مستهل ولايته. لكن الدراسة اظهرت ايضا انه يحافظ على دعم متين داخل قاعدته. ف82% من الجمهوريين يعتبرون مثلا ان مرسومه المثير للجدل حول الهجرة والذي علقه القضاء حاليا، كان ضروريا لمكافحة الارهاب. والثلاثاء سيبث لقاء معه ضمن برنامج "فوكس نيوز" الصباحي والذي يعتبره البرنامج "الاكثر نزاهة". وقبل ساعات من اول خطاب رسمي يلقيه ترامب امام الكونغرس، قد ينتهز الرئيس الاميركي هذه الفرصة لشن هجمات جديدة على كبرى وسائل الاعلام الاميركية الاخرى التي ينتقدها بشدة يوميا ويصفها بانها "غير نزيهة".