أعلن المغرب، الأحد 26 فبراير/شباط، عن انسحاب قواته، في خطوة أحادية الجانب، من منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، "احتراما" لطلب الأمين العام للأمم المتحدة. ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن المملكة "أخذت علما، باهتمام" بالتصريح الصادر، يوم السبت، عن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية "بشأن الوضعية الخطيرة في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية". وأكد البلاغ أن المغرب يحترم توصيات وتقييمات الأمين العام للآمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المنسجمة مع الشرعية الدولية، مضيفا أن هذا التصريح يأتي على إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع غوتيريش، الجمعة الماضي. وأوضح البلاغ أنه "في هذا السياق، وبتعليمات سامية من جلالة الملك، وبهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام بشكل فوري، ستقوم المملكة المغربية، ابتداء من اليوم، بانسحاب أحادي الجانب من المنطقة".إقرأ المزيدمحمد السادس يدق ناقوس الخطر لغوتيريش وطالب أنطونيو غوتيريش، الأحد كلا من المملكة المغربية وجبهة البوليساريو بـ "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوتر في منطقة الكركرات، بالشريط العازل جنوب الصحراء بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية". وكانت جبهة البوليساريو أطلعت، يوم الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة على المخاطر التي قد تترتب عن حالة الانسداد التي يشهدها مسار السلام، وتوتر الوضع في المنطقة العازلة، الكركرات، وفقا لصحيفة "الخبر" الجزائرية. المصدر: وكالات قدري يوسف