بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وضع الأندية الإسبانية تحت المراقبة ، للحد من ظاهرة شراء اللاعبين القُصر الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ، والتي تسببت في إصدار عقوبة ضد نادي برشلونة اليوم الأربعاء بحرمانه من إجراء تعاقدات خلال فترتي الانتقالات القادمتين في الصيف المقبل ويناير 2015 . وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن هناك تحقيقات أخرى موسعة ومشابهة لما تم مع النادي الكاتالوني ، ستسري أيضًا على نادي ريال مدريد وجاره أتليتكو مدريد متصدر الدوري الإسباني هذا الموسم ، للتحقق من وجود مخالفة في التعاقد مع لاعبين صغار ، وسيتم الإعلان رسميًا عن نتائج هذه التحقيقات في وقت لاحق . وشملت العقوبة التي أقرها الفيفا ضد البلوجرانا غرامة مالية قدرها 450 الف فرنك سويسري (509.400 دولار) ، كما عوقب الاتحاد الاسباني لكرة القدم، أيضًا بغرامة مالية قدرها 500 ألف فرنك سويسري بعد ثبوت مخالفته اللوائح . وأوضح الاتحاد الدولي في بيانه أنه ثبت أن برشلونة خالف اللوائح المتعلقة بعشرة لاعبين قصر، كما أنه ارتكب عدة مخالفات أخرى مماثلة تتعلق بلاعبين آخرين . ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، بل بدأت وسائل الإعلام الإسبانية في تبادل الاتهامات ، حيث ألمحت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية المعروفة بانتمائها للنادي الكتالوني إلى أن بيدرو لوبيز النائب الثالث لرئيس ريال مدريد هو أحد الأسباب الرئيسية في إصدار هذه العقوبات ضد برشلونة ، باعتباره عضوا بلجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولي .