حذر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، من أعداء الحسبة الذين يحاولون أن يغرقوا سفينة الأمة والمجتمع وتشويه صورة جهاز الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو تحجيم صلاحيته.وقال السديس خلال مأدبة العشاء أولمها أمس (السبت) في منزله احتفاء بالرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن السند: «واجبنا التعاون مع هذا الجهاز وتعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لاسيما في مثل هذه الظروف والتحديات والأزمات».وأكد السديس أن رجال الحسبة يقومون بعملهم بكفاءة واقتدار وفق الضوابط الشرعية والواجب دعمهم بالقول والدعاء لهم.وعن مذكرة التفاهم وعقد الشراكة بين الرئاستين، أكد السديس أنها تأتي في إطار خدمة الدين الإسلامي وفي ما يظهر الصورة المشرقة له.من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن السند، أن الهيئة لا تتجسس على أفراد المجتمع، وحريصة على اتباع الضوابط الشرعية، التي تعتمد على مواجهة ظهور ترك الأمر، أو إتيان النهي، وقال السند: «إن الدولة خصصت 10 آلاف موظف؛ لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».