×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشفى خليفة بأم القيوين يستقبل 9 آلاف مريض في قسم الأطفال

صورة الخبر

(1) لا تخلو المجتمعات – أي مجتمعات - من اختبارات وعي تقوم بها جهات مختصة، منها ما هو تحت الشمس! ومنها ما يخاتل تحت جنح الظلام في رداوات الطابور الخامس! (2) وفي بعض "القصص" التي "تلوكها" الأفواه لا يمكن لمتأمل إلا أن يشتم رائحة "الديماغوجية" العفنة بين صفوف القطيع الذي تذره الريح في كل قاع! وفق خطط تصل أحيانا إلى حدٍ "شمشوني"، الأمر الذي يجب أن يتيقظ له المثقف ويوقظ الناس! (3) تعافيتُ من "البارانويا" بفضل الله مذ "سنة سينجر جدتي"، فضلا عن أن ذهني لم يصب مطلقا بمرض "المؤامراتية"! لذلك أقولها دون مواربة أن ثمة ما يحاك بالخفاء لقياس مدى وعي الشعب السعودي، وحدود تفاعله، واسلوبه في التعامل مع الأحداث عبر "صدمات" من "يحموم"، لا باردة ولا كريمة، كما أنه ليس لدي شك أن ثمة خططا لنقل هذه "الأوازم" الالكترونية إلى الأرض! مثلهم كمثل "ذئب" يصابر الأكمة بانتظار الغنيمة! (4) وسائل مرئية ومسموعة، وأخبار، وقصص، منها ما هو حقيقي ومنها ما هو مكذوب، ومنها ما هو مُجتزأ، ومنها ما هو مبالغ فيه! ترمى أمام عيون الناس، لينهالوا زرافات ووحدانا، فيخوضوا فيه، ولابأس! فهي "اسكيولوجية الجماهير" عبر العصور ولا يمكن لأريب أن ينهى الناس عموما عن أمر تداعوا عليه، فالحل يكمن في "مشروعات" ثقافية تجعل "البحر" رهواً! قبسٌ تراه الناس فيذهلها! (5) في تويتر: أحد لن يتجاهل "الهاشتاق" الذي بلغ "الترند"! لا تهدر الوقت في هذه المطالبات مهما بلغ السمع من لغو وتأثيم، ولكن الوعي، الوعي، حتى تدرك العقول أن هذا لا يحدث عبثا! فبلِّغ الجميع أنهم تحت عين "مجهر"، وسبّح باسم ربك العظيم!