إشراق لايف - طلال حمود الزهراني - الخبر : سجل مكتب “هداية” للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر رقماً جديداً أمس في المسلمين الجدد بعد أن وصل إلى إقناع ١٠ آلاف مقيم بإعتناق الدين الإسلامي منذ تأسيس المكتب ، واحتلت الجنسية الفلبينية أكثر الجنسيات دخولا بالإسلام فيما ضمت القائمة العديد من الجنسيات الآخرى منها أجانب من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية. وأعرب رئيس مجلس إدارة مكتب “هداية” للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف عن خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على دعمه المستمر للمكتب وحرص سموه على تقديم البرامج والأنشطة التي تخدم أفراد المجتمع وتساهم في تحقيق أهداف الدعوة إلى الله وتوجيه وصلاح الشباب، مشيدا بدور كافة الجهات الحكومية والخاصة من شركاء النجاح خلال السنوات الماضية والذين كان لهم الأثر الكبير في استفادة الشباب ودعوة الأجانب وتوعية المجتمع من خلال مختلف البرامج والفعاليات. وأكد الشيخ اليوسف أن وصول المكتب لإسلام ١٠ آلاف مقيم جاء إيمانا منه بأهمية دور الدعاة الأجانب في توعية أبناء بلادهم ودعوتهم إلى الإسلام، بالتعاون مع الدعاة السعوديين الذين أصبح دورهم أعظم في ظل ما يتعرض له المجتمع من غزو فكري، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة من العلماء والمشايخ بهدف نصح وإرشاد أبناء المجتمع، وتقوية علاقتهم بدينهم وولاة أمرهم، مبيناً أن العمل الدعوي قائم بتكاتف الجميع طمعاً في عظم الأجر والجزاء عند الله تعالى، وهو مايساهم في إسلام آلاف من الأجانب بالمملكة وتغيير النظرة غير الصحيحة لدى المجتمعات الأخرى تجاه الإسلام والمسلمين. وأوضح مدير مكتب “هداية” بالخبر الشيخ عبدالرحمن القرني أن أبناء الجنسية الفلبينية هم الأكثر دخولاً في الإسلام حسب احصائيات المكتب فيما تتجاوز أعداد الرجال من المسلمين الجدد أعداد النساء نتيجة وجود عدد كبير من الدعاة الرجال في مقابل قلة عدد النساء الداعيات ، مبينا أن أفراد الدول الأوروبية يقبلون بشكل متزايد على اعتناق الإسلام، حيث نجح المكتب عبر أبناء هذه البلاد ودعاتها على مدى الفترة الماضية في إقناع العديد منهم بدخول هذا الدين السمح من خلال تعريفهم بالشريعة والتي كان اخرها مسلما جديدا من رومانيا خلال الأشهر القريبة الماضية والذي يعمل محاضرا بإحدى جامعات الشرقية. وأشار القرني إلى وجود برنامج خاص لمتابعة المسلم الجديد وتقديم مايحتاج له من أنواع الدعم مع تنفيذ برامج آخرى تتعلق بالدعوة داخل المساجد وكذلك للجاليات في مواقع عملهم والفصول الدراسية التابعة للمكتب، حيث تتضمن جميعها محاضرات وكلمات دعوية يستفيد منها آلاف من السعوديين والأجانب، مطالبا بزيادة الجهود وتنوعها في مجال الدعوة إلى الله من خلال التركيز على الشباب السعودي، ودعمهم بما يحتاجون إليه من برامج نافعة تفيدهم في خدمة دينهم ثم وطنهم، مع التقرب لفئة الوافدين الأجانب والتعامل معهم بالأخلاق الحسنة التي ترغبهم في الدين الإسلامي.