بخبرات عملية توزعت ما بين القطاع الصناعي والعلاقات التجارية الدولية، إضافة إلى عقدا من الزمن في الساحة الأكاديمية بمجال الإدارة الاستراتيجية، أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أمس، عن بدء الدكتور محمد الكثيري عمله كأمينا عاما للغرفة. والأمين الجديد لغرفة الرياض، عمل قبل هذا وكيلا لوزارة التجارة والصناعة للشؤون الفنية، قبل أن تدمج مهامها مع وكالة الوزارة للتجارة الخارجية، ويعين وكيلا لها، وإضافة إلى ذلك كلف بوكالة الوزارة للشؤون الصناعة. وخلال عمله وكيلا للشؤون الفنية ساهم الكثيري ضمن فرق العمل السعودية العاملة في حل العديد من قضايا الإغراق التي رفعت ضد عدد من المنتجات السعودية في أسواق دولية مختلفة. وقال الكثيري في حديث لـ "الاقتصادية"، أمس، نتطلع في الأمانة العامة لغرفة تجارة الرياض، إلى تعزيز دور الغرفة في تعزيز قطاعات الأعمال في العاصمة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في الرياض يمثل نحو 40 في المائة من قطاعات الأعمال في السعودية. وأضاف، سنعمل على مواصلة خدمة قطاعات الأعمال المختلفة، وخلق حلقة وصل بين أصحاب وصاحبات الأعمال والمؤسسات الحكومية المختلفة، في ظل مجلس الإدارة الحالي، الذي يستهدف إحداث نقلة نوعية في دور الغرفة التجارية لخدمة الاقتصاد الوطني. وذكر الكثيري، الذي مثل البلاد ضمن عدد من الوفود الرسمية في محافل دولية اقتصادية مختلفة، أن الغرفة ستعمل على خدمة كافة شرائح قطاعات الأعمال بدءا من المؤسسات الصغيرة والناشئة وحتى الكيانات والشركات الكبرى. وشغل الكثيري، قبل عمله في وزارة التجارة، منصب أمين عام منتدى الرياض الاقتصادي التابع للغرفة، وعمل أستاذا للإدارة الاستراتيجية في قسم إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود في الرياض. ويحمل الكثيري، شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال، من كلية إدارة الأعمال في جامعة "مانشستر" في بريطانيا، وماجستير إدارة أعمال من جامعة أوتاوا في كندا، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود. وإضافة إلى عمله وكيلا للتجارة الخارجية في وزارة التجارة، كُلّف بوكالة الصناعة، وكان في أثناء ذلك عضوا في مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية. وعمل أيضا عضوا في مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وعضوا في مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي للدورة الخامسة، وعضوا في المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات، والمجلس الاستشاري لمركز العثيم للتعليم والتدريب، والمجلس التأسيسي للمؤسسة السعودية للتعليم والتدريب. وترأس في الفترة الماضية وفد السعودية في الاجتماع الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد في كانون الأول (ديسمبر) 2011 في جنيف، ووفد السعودية في الاجتماع الـ 28 للجنة التعاون التجاري والاقتصادي في منظمة التعاون الإسلامي "الكومسك" في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إسطنبول، والجانب السعودي للجنة التجارة والاستثمار السعودية - الأمريكية المشتركة.