×
محافظة الرياض

وكيل محافظة الدوادمي يدشّن المؤتمر الطبي الرابع بالمستشفى العام

صورة الخبر

قدم وفد من جامعة طيبة يتقدمهم مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ووكلاء الجامعة وعدد من منسوبيها أمس الأول البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد تنفيذاً للأمر الملكي الكريم الذي نص على اختيار سموه ولياً لولي العهد وذلك عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي. وقال الدكتور المزروع باسمي ونيابة عن منسوبي جامعة طيبة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات في المدينة المنورة ومحافظاتها "نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وألا ننازع الأمر أهله" وأشاد مدير جامعة طيبة بالحكمة الكبيرة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- في إدارته للبلاد وحرصه الشديد على استقرارها ورخائها من خلال تهيئة كل ما يحقق ذلك باختياره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد وتأييد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء هيئة البيعة لهذا الاختيار الموفق الذي جاء لما يتمتع به سموّ الأمير مقرن من خبرة طويلة تجاوزت 35 عاماً في إدارة قطاعات مختلفة في الدولة تسلم خلالها إمارة منطقتي حائل والمدينة المنورة، كما تولى سموّه رئاسة الاستخبارات العامة، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصًّا لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وتُوّجت تلك الخبرة الطويلة الخميس الماضي بتعيينه ولياً لولي العهد. وهنأ الدكتور المزروع صاحب السمو الملكيّ الأمير مقرن ولي وليّ العهد على الثقة الملكية الكريمة، مضيفاً أن هذا الاختيار سيخدم الوطن كون سمو الأمير مقرن أحد ساسة الدولة وأركانها، وأحد أبرز من خدمها في ظل حكم ملوك المملكة، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ولِما يحظى به سموّه من حبٍّ في نفوس أبناء الشعب.