أظهرت نتائج أعمال مصرف «رويال بنك أوف سكوتلند» (آر.بي.إس)، ارتفاعاً حاداً في الخسائر مع زيادة التكاليف الناجمة عن سوء السلوك وإعادة هيكلة النفقات، بما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المصرف، بعد تسع سنوات من طلبه أكبر حزمة إنقاذ مصرفية في العالم. وسجّل «آر.بي.إس»، الذي لم يحقق ربحاً سنوياً منذ عام 2007، خسارة قدرها 6.96 مليارات جنيه إسترليني (8.74 مليارات دولار) في عام 2016 مقارنة مع خسارة 1.98 مليار إسترليني في السنة السابقة. وكان «آر.بي.إس»، ذات يوم، أكبر مصرف في العالم من حيث الأصول، وهو الآن في خضم عملية إعادة هيكلة كبيرة تستغرق سنوات عدة تتضمن بيع أصول، وخفض وظائف، وتسوية دعاوى قضائية. وأعلن البنك خططاً لخفض تكاليف النشاط بمقدار 750 مليون جنيه إسترليني العام المقبل، للمساهمة في تعويض أثر تدنّي أسعار الفائدة الذي يزيد من صعوبة تحقيق البنك لأرباح.