لندن - رويترز: قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إن منافسه المحلي ليستر سيتي يجب أن يكرم مدربه السابق كلاوديو رانييري بإطلاق اسمه على ملعبه بعدما قرر حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إقالته. وأقيل رانييري من منصبه بعد 298 يوما من التتويج بالدوري الممتاز في واحدة من أبرز قصص النجاح المذهل في عالم الرياضة. وعبر مدربون عن تضامنهم مع رانييري أمس الجمعة. وحتى مورينيو - الذي أقيل من تدريب تشيلسي في ديسمبر 2015 بعد فوزه باللقب في الموسم السابق - قال إن رانييري "كتب أجمل قصة في تاريخ" الدوري الممتاز. وقال مورينيو الذي ارتدى قميصا يحمل أول حرفين من اسم رانييري في مؤتمر صحفي أمس الجمعة "يستحق أن يتحول ستاد ليستر إلى ستاد كلاوديو رانييري. "أقالني تشيلسي عندما كان بطلا وهذا أمر سلبي فادح لكنه لا يقارن بما حدث لرانييري. إنه يدفع ثمن نجاحه" . وربط يورجن كلوب مدرب ليفربول إقالة الإيطالي رانييري بالأحداث السياسية الغريبة في 2016. وقال كلوب الذي سيواجه ليستر في الدوري يوم الاثنين "هل أنا مندهش مما حدث؟ لا. ليس في كرة القدم. حدثت أمور غريبة في 2016-2017.. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وترامب ورانييري" . وانضم أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي المرشح لانتزاع اللقب من ليستر إلى قائمة المتعاطفين مع مواطنه الإيطالي. وأبلغ للصحفيين "حقق حلم التتويج باللقب. أنا محبط من أجله كصديق ومدرب" . وقال سام الاردايس مدرب كريستال بالاس المهدد بالهبوط مثل ليستر إنها أكبر مفاجأة بين جميع حالات إقالة المدربين هذا الموسم. وقال توني بوليس مدرب وست بروميتش البيون "أنا محبط. تتبقى 13 مباراة وكان من الممكن أن تتغير الأمور وأن يتقدم ليستر لوسط الجدول وأن يبلغ الدور المقبل في دوري أبطال اوروبا مما سيجعله موسما رائعا أيضا" . وقال جاري لينيكر لاعب ليستر السابق "بكيت الليلة الماضية من أجل كلاوديو ومن أجل كرة القدم والنادي. هذا قرار لا يوصف. يمكن اعتباره قرارا تحت تأثير الذعر. بالنسبة لي القرار خطأ وهذا أمر محزن جدا" .