في أروقة الأمم المتحدة بجنيف جولة رابعة بين ممثلي السوريين تحمل أمالا كبيرة ولكن أيضا توقعات شبه منعدمة بحصول أي اختراق، إذ ما زال تباين المواقف بين منصات المعارضة الحاضرة في جنيف يحول دون توحيدها في وفد مشترك.. بينما يبدو تحديد مرجعية المحادثات والتوافق على ترتيب أجندتها بين المعارضة والوفد الحكومي إشكالا مؤجلا يكمن فيه خلاف أعمق حول هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها بيان جنيف واحد والحكم الشامل غير الطائفي كما جاء في القرار الأممي ألفان ومائتان وأربعة وخمسون.