* يعاود سفراء الوطن في البطولة الآسيوية مشوار بحثهم عن حضور يليق بكرة الوطن في نصف الأرض والذي أرجوه أن يتجاوزوا جمعيًا هذه المرحلة إلى ما بعدها إلى حيث السيادة القارية.. فالكرة العالمية عامة والكرة الآسيوية بوجه خاص قفزت قفزات واسعة نحو تطور ملموس يعكس ذلك ما تحقق من نتائج وما كانت عليه من ظهور يؤكد على مدى صعوبة المنافسة نحو اللقب. * ولعل من اللافت أنه عند الحديث عن هذه البطولة فإن مما لاشك فيه أن اسم "الاتحاد" يتصدر قائمة الأندية صاحبة الحضور "الماركة" والذي مهد لما بعده من مجد "المونديالي". * لأجل ذلك فلا غرابة من أن تأتي كل التصاريح من الأندية المنافسة نحو مزيد من التقدير للاتحاد. * ولعل في لقائه الليلة بفريق "الخويا" ما يؤكد على كم الآمال المعلقة بالنمور دون تقليل من حضور بقية السفراء فالجميع يخدمون هدف إعادة راية السيادة الكروية إلى معقلها. * وبعودة إلى الاتحاد فإن من المهم التوقف عند حقيقة أنه مع ما يمر به من مرحلة انتقالية فإن المطالبة الجماهيرية تقف على الدوام موقف الداعم بأن يظل الاتحاد "نمبر ون". * وهو ما يحتاجه "هرماس" الاتحاد رغم أنهم يدخلون ميدانًا يتطلب "الخبرة" ووجود العنصر الأجنبي الذي يصنع الفارق ومع ذلك نجدهم يقدمون أنفسهم بحضور يليق بتاريخ الاتحاد. * هذه "الكاريزما" عندما نبحث عن سرها فما من شك أنها تنطلق من هناك من "مدرج" فريد وجمهور عاشق داعم يقف على الدوام موقف "الاتحاد من أجل الاتحاد". * تأملوا حضوره هذا المساء لتقفوا على صورة "كلاكيت بلا حدود" من حضور ماركة لجمهور.. جمهور فوق أنه يحضر ليوآزر يحضر ليسهم في صناعة الأهداف وفاله على الدوام إتي حاد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain