قُتل 16 قيادياً من حركة «طالبان» على الأقل وجُرح 9 آخرون، لدى تفجير انتحاري حزاماً ناسفاً حمله خلال اجتماع عقدوه في منطقة غيلان في ولاية غزني شرق افغانستان. وأفادت الاستخبارات الأفغانية بأن «الاجتماع عقد لتخطيط هجمات منسّقة في غزني، فعارض انتحاري الخطط المطروحة وفجّر نفسه»، مشيرة الى أن عدداً من القياديين القتلى باكستانيون. الى ذلك، قتل 6 قياديين عسكريين من الحركة في انفجار حزام ناسف من طريق الخطأ خلال تحضير عملية انتحارية في ولاية لوغار (شرق)، فيما اعلنت وزارة الداخلية سقوط 29 من مسلحي «طالبان» في عمليات مشتركة نفّذتها قوات حكومية وأجنبية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في ولايات كونار وننغرهار ولقمان وبقلان وزابول ووارداك وغزني وباكتيا وهلمند وقندهار. وكشفت الوزارة ضبط أكثر من 22 طناً من مواد متفجرة تكفي لصنع مئات القنابل، قبل أربعة أيام من تنظيم الانتخابات الرئاسية. وقال الناطق باسمها صديق صديقي: «خُبئت المتفجرات التي ضبطت في ولاية طخار (شمال) في 450 حقيبة، وسيمنع ضبطها شن مئات الهجمات، ويعزز أمن الانتخابات». ووضعت كبرى مدن افغانستان في حال تأهب قصوى هذا الأسبوع، مع نشر 352 ألف رجل أمن لمنع شن هجمات على مراكز الاقتراع. أفغانستان