×
محافظة المنطقة الشرقية

«العمل»: نعمل حالياً على توطين قطاع التجزئة

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس الأول، على جهود مؤسسة «وطني الإمارات» في الاهتمام بعلم الدولة، وترسيخ الهوية الوطنية بتعريف طلبة المدارس بقصة «العلم» وتاريخ الأعلام في إمارات الدولة، إلى أن تم توحيدها في علم واحد للدولة. واستمع سموه لشرح من ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات» عن مبادرات المؤسسة عبر الاستعانة بأسلوب المسابقات التثقيفية للتعريف بجهود مؤسس الدولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورحلته في مسيرة الاتحاد الظافرة، وتفاصيل علم الدولة، والذي اعتمد حين رفعه مؤسس الدولة، بين يديه في الثاني من ديسمبر من عام 1971، والرموز التي ترمز لها ألوانه وارتباطها بالوحدة العربية والشجاعة والأراضي الواسعة، وأعمال البر واستخدام أسلوب «التعلم بالألعاب المشوقة» لجلب انتباه الطلاب وترسيخ القيم الوطنية في نفوسهم. وأوضح الفلاسي أن هذه الأنشطة أسهمت في تعزيز الوعي بممارسات الانتماء والولاء المؤسسي والوطني وترسيخ المكانة الكبيرة التي يحتلها علم الدولة واحترامه وتقديره سواء بين الإماراتيين، أو أبناء الجاليات العربية والأجنبية في الاعتزاز بمكانة وقيمة علم الدولة. كما اطلع سموه على نسخة من كتاب «الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة» للدكتورة أمل بالهول الفلاسي مستشارة الشؤون المجتمعية في المؤسسة، والذي استمدت فكرة إصداره من دعوة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أفراد المجتمع المحلي بالالتزام بروح المواطنة الإيجابية، وما تمليه عليهم من واجبات ومراعاة كافة استحقاقاتها الوطنية، وتأكيد سموه بأن المواطنة السليمة لا تعني أوراقاً ثبوتية فقط بمقدار ما هي تجلٍ لسلوك الانتماء إلى هذا البلد المعطاء وقيادته الرشيدة، وما يترتب على ذلك من محددات تجدر مراعاتها والالتزام بها من قبل الفئات والشرائح المجتمعية كافة، وبما يؤصل لثقافة وموروث الدولة ونظمها القانونية والدينية والتراثية. ويقدم الكتاب نماذج لجهود وإسهامات 12 دولة عربية وأجنبية في المواطنة الإيجابية، ويحث طلبة المدارس وأولياء الأمور على الالتزام بواجباتهم في تربية وتنشئة المواطن الصالح، والممارسات التي ترسخ المواطنة الصالحة لدى التلاميذ، كما يوضح الكتاب أن الانفتاح العالمي على الأفراد والشعوب رغم ضرورته لكنه قد يؤثر في هوية البعض، وهذا يبرز أهمية الهوية الوطنية لكل دولة حتى تحافظ على تاريخها وتراثها وتنقله إلى أجيالها جيلاً بعد جيل. حضر اللقاء، اللواء محمد بن العوضي المنهالي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة بوزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي مدير عام المالية والخدمات المساندة، والعميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية، والعميد محمد بن دلموج الظاهري مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء، والعقيد الدكتور إبراهيم محمد الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» وعدد من الضباط.