×
محافظة مكة المكرمة

إحباط تهريب 2000 حبة قات في سيارة مسروقة بعيبان جازان

صورة الخبر

أوضح مثقفون وأكاديميون أن افتتاح مكتبة الملك فهد في جدة سيصبغ على مدينة عروس البحر الأحمر معلما حضاريا وثقافيا، قائلين نفعها أعم من المكتبات الخاصة التي لا يستخدمها سوى أهلها، وذكروا أن افتتاح المكتبة طال انتظاره، مشيرين إلى حاجة مدينة جدة لهذا الصرح الثقافي. وقال الناقد والأكاديمي الدكتور عزت خطاب «وجود مكتبة عامة في جدة يعني الكثير، خصوصا أن عروس البحر مدينة حضارية وتضع الثقافة العامة في أولوياتها، وبخاصة أن المكتبات في هذه المدينة محدودة». وزاد: «المكتبات العامة دلالة على التحضر، وهي جزء لا يتجزأ من الحياة العامة للمواطنين». وعن توفر المكتبات الخاصة في بيوت المثقفين والأكاديميين، فقال: «برأيي هذه نكسة لا تقدم حضاري، إذ لا يستخدم مكتبة البيت سوى صاحبها، بينما المكتبة العامة للجميع»، مردفا «ينبغي أن تكون المكتبة العامة في كل مدينة وقرية لأهميتها في نشر الثقافة». من جانبه، بين الباحث والأكاديمي عباس طاشكندي أن أي مثقف من أهل جدة يستعد لافتتاح هذه المكتبة التي طال انتظارها، مؤملا أن يكون في التأخير سبب لتميز خدماتها ومجموعاتها حتى تكون رافدا مهما للثقافة والحضارة في مدينة جدة، وأوضح أن المكتبة كان من المفترض أن تفتح قبل سنوات حين توفر المال الكافي لبنائها، خصوصا أن الدولة ساهمت بالأرض لصالح المكتبة. إلى ذلك، نوه الناقد والأكاديمي الدكتور عبدالله المعطاني بأن في افتتاح مكتبة الملك فهد العامة في جدة أهمية نظرا لحاجة عروس البحر إليها، قائلا حان الوقت لأن تكون هذه المكتبة مصدرا للعلم والمعرفة. أما الباحث والأكاديمي الدكتور هشام عباس، فأوضح أن افتتاح أي صرح ثقافي يعد معلما حضاريا ينهل الفرد من خلاله العلم والثقافة حتى ينال شرف العلم والعمل، قائلا «انتظرنا بفارغ الصبر لسنوات عديدة افتتاح المكتبة»، مشيرا إلى أنها ستثري المعرفة وستكون نموذجا للعلم والحضارة.