×
محافظة مكة المكرمة

إشاعة الـ10 أيام تخنق الفحص الدوري!

صورة الخبر

قدم موفد المملكة الدائم لدى اليونسكو الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد على هذه الثقة الكبيرة، معبّرًا عن اعتزازه لهذه الثقة داعيًا الله بأن يكون عند حسن الظن به، وأن يوفقه مع زملائه لكل ما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن، كما لا أنسى أقدم شكري لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على الدعم والمساندة. وقال البلوي في تصريح لـ»المدينة» حول أبرز المواضع التي سيعمل عليها من خلال منصبه الجديد، أن منظمة اليونسكو تهتم دائمًا بكل ماله علاقة بالأدب والثقافة والعلوم، وبالتالي فإن لكل دولة بالتأكيد سيكون لها برامجها الخاصة التي تتعاطى مع توجهات اليونسكو بشكل كامل، لذلك فإننا سنعمل جاهدين على الحضور بالشكل الكامل والدائم وسنعمل بقوة على التواصل المستمر مع منظمة اليونسكو لأننا بالتأكيد نحتاج إلى شراكة تربويه قوية مع اليونسكو، وسنستمر على العمل الذي قام به الصديق العزيز الدكتور زياد الدريس والمحافظة على المكتسبات والعمل على تطويرها والاستمرار نحو أفق معرفي يضمن قوة الوجود السعودي، كما أننا سنعطي اليونسكو الكثير من خبراتنا والتي ستزيد من ايجابية اليونسكو وكما كان للملحقية الثقافية في باريس حضور دولي كبير فإننا في اليونسكو سنعمل على هذا الأمر بكل قوة. وحول ما إذا كانت هناك موضوعات شائكة سيعملون لحلها، ألمح الدكتور البلوي إلى أن جميع الملفات بالنسبة لنا شائكة وسنعمل عليها كفريق واحد متكامل لمعالجته، وعملنا سيكون عمل فريق مؤسسي واضح وبنتائج ملموسه بإذن الله. وقال موفد المملكة لدى اليونسكو أنه لا يوجد هناك عذر في ألا يكون للمملكة إنجاز في اليونسكو ونحن غير معذورين في تقديم الوجه المشرق للمملكة، وحضورنا القوي والمميز سيعزّز من ظهور إنجاز سعودي جديد. وأكد الدكتور البلوي أن التواصل مع وزارة التعليم مستمر وبما أن أبرز القضايا هي التربية والتعليم فإننا سنعمل سويًا على معالجتها فيما يخص مندوبية اليونسكو، أما فيما يخص الطلاب والطالبات فهذا شأن وزارة التعليم، كما أننا سنعزّز من التواصل مع الجهات المعنية لمحاولة تعزيز حضور المملكة دوليًا.