×
محافظة جازان

إسماعيل فهد: «السبيليات» وحدها ظلت خضراء بعد الحرب

صورة الخبر

طالبت رئيس وحدة التمكين في جامعة الملك عبدالعزيز استشارية النساء والتوليد والعقم، د. سامية العمودي، بسن قوانين وتشريعات وعقوبات لردع المتحرشين، أسوة بكل دول العالم، سعياً للحد من سلبياته على المجتمع، خصوصاً مع توجه الدولة العام لتعزيز إشراك المرأة في العمل والإنتاج. وقالت خلال فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية للنساء والولادة الذي حمل شعار صحة المرأة محط اهتمامنا، إن فعل التحرش شعور قاسي وخطر يهدد صحة المرأة وسلامة الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والمراهقين والمراهقات والمربيات في المنازل، مؤكدة أن التمكين الصحي يسعي لتوفير المعلومة لأخذ القرار السليم في الحياة بشكل عام، لافتةً إلى أن كل المجتمعات تعاني من مشكلات التحرش، وهي مشكلة أزلية، لكنها مع تطور وسائل الإعلام أصبحت ظاهرة على السطح، مضيفة الأنثى لديها حاسة سادسة لشم رائحة التحرش، من خلال نظرة مزعجة أو من خلال كلمة تحمل مدلولات تثير الريبة أو تلميحات غير لائقة. وأشارت د. العمودي، خلال محاضرتها التحرش الجنسي في البيت والعمل، إلى أن التحرش الجنسي ليس بالضرورة أن يكون ممارسة جنسية حتى يطلق عليه تحرش، منوهة إلى وجود بعض الإحصاءات التي تشير إلى كثرة أعداد الأطفال دون سن الرابعة عشرة الذين تعرضوا للتحرش، ما يثير القلق، خصوصاً أن المتحرش عادة ما يكون من أقارب الطفل.