انتهت الثلاثاء 9 أشهر مثيرة بحكم مخفف على الجندي الإسرائيلي، إليئور أزاريا، الذي حكمت عليه المحكمة الإسرائيلية بالسجن لعام ونصف العام، بعد أن أعدم فلسطينياً جريحاً. وقتل الجندي الإسرائيلي قبل عام تقريباً الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف البالغ من العمر 21 عاماً، وهو ملقى أرضاً منزوع السلاح ومصاباً في حي تل الرميدة بمدينة #الخليل جنوبي الضفة الغربية بعد إصابته برصاص #قوات_الاحتلال الإسرائيلي بحجة محاولته تنفيذ عملية، حيث أطلق أزاريا النار على رأس الشاب الفلسطيني مردياً إياه قتيلاً . رشق الحجارة.. والقتل وقالت عائلة الشريف، تعقيباً على الحكم المخفف، إن العقوبة التي فرضت على أزاريا أقل من العقوبة التي تفرض على طفل فلسطيني يرشق حجراً. سلوك الجهاز كله يصرخ حتى السماء: كلهم يحتضنونه ويدعمونه وهناك منظومة قوية تمارس الضغط على الجهاز القانوني، بينما يجري كل شيء بشكل معكوس إزاء الفلسطينيين. من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة لـالعربية.نت، إن قرار ما تسمى المحكمة العسكرية الإسرائيلية بحق قاتل الشهيد عبد الفتاح، وتخفيف عقوبة السجن إلى 18 شهراً، تأكيد على تجند كافة مؤسسات الاحتلال لخدمة الإرهاب والتطرف الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق #فلسطين الأرض والمؤسسة والشعب، وفق وصفه. العربية نت