أعلن مركز نموذج دبي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عن «أجندة الرقم واحد» لدورة التحسين السابعة للعام الجاري مع 30 خدمة تطبقها 30 جهة حكومية مطبقة لنموذج دبي لتحسين الخدمات الحكومية. وتستند دورة التحسين السنوية على مبادئ رئيسة، منها الإبداع لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في الخدمات الحكومية، وتطوير وتطبيق مبادرات رائدة، ومشاركة المتعاملين، وذلك لضمان رفع جودة الخدمات الحكومية بمشاركة المتعاملين في تصميم وتقديم وتقييم الخدمة، والإنفاق المتعقل من خلال تحديد أولويات الإنفاق على الخدمات الحكومية، والترابط الحكومي، بالعمل المشترك بين الأطراف المختلفة في الجهة الحكومية ومع الجهات الأخرى. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أطلق في عام 2013 «أجندة الرقم واحد» للتركيز على تحسين الخدمات الحكومية ذات الأولوية، التي يتم اختيارها سنوياً بحسب أسس ومعايير، منها وصول الخدمة إلى عدد كبير نسبياً من المتعاملين، مقارنة بغيرها من الخدمات، ومدى تأثير الخدمة على خدمات أخرى مهمة في الجهة الحكومية، وإعطاء الأولوية للخدمات ذات التكلفة المتوسطة إلى العالية نسبياً، إضافة إلى أن تحسين هذه الخدمات يؤثر نسبياً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهة الحكومية، وفي تنافسية الإمارة الدولية في المجالات المختلفة. ويقوم مركز نموذج دبي بدور محوري في دعم جهود الجهات الحكومية خلال دورة التحسين، من خلال تقديم الدعم والمتابعة الحثيثة لفرق الابتكار في مختلف الجهات الحكومية المسؤولة عن تحسين الخدمات، وتنظيم الدورات التدريبية اللازمة حول منهجية نموذج دبي لتحسين الخدمات والأدوات المستخدمة. وضمن خدمات أجندة الرقم واحد للعام الجاري، تم اختيار خدمات «الرعاية الصحية الأولية» لهيئة الصحة في دبي، وخدمة «تدريب الإسعافات» لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و«تخليص البيانات الجمركية» لجمارك دبي، «والخرائط والمخططات» لبلدية دبي، و«التصرفات العقارية» لدائرة الأراضي والأملاك، و«الحافلات» لهيئة الطرق والمواصلات، و«ترخيص طاقم الوسيلة البحرية» لسلطة مدينة دبي الملاحية، و«الاستشارات الفنية لرواد الأعمال» لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، و«رحلة المسافر في مطارات دبي» لمؤسسة مطارات دبي. كما تم اختيار خدمات «التصدير» لغرفة دبي، و«البلاغات الجنائية» للقيادة العامة لشرطة دبي، و«حماية المستهلك» لدائرة التنمية الاقتصادية، و«الانتقال من/‏‏‏‏ إلى العقار» لهيئة كهرباء ومياه دبي، و«المنح الاسكانية» لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وخدمة «التصاريح» لتراخيص، و«التمكين المالي» لهيئة تنمية المجتمع، و«أذونات الدخول» للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، و«الكفالات» للنيابة العامة، و«شؤون الطلاب» لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، و«المساجد» لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وخدمة «القصر» لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، و«الترخيص» للمنطقة الحرة في جبل علي، و«الفنون (الاستشارات والتدريب والمنح)» لهيئة الثقافة والفنون، و«التسجيل والترخيص» لسلطة دبي للمجمعات الإبداعية، و«شهادات عدم الممانعة» لمجلس دبي الرياضي، و«خدمة الترخيص» لدبي جنوب، و«الإنقاذ والإطفاء» للإدارة العامة للدفاع المدني، و«الفعاليات والمهرجانات» لدائرة السياحة والتسويق التجاري، و«التسجيل والترخيص» لسلطة دبي للمجمعات الإبداعية. وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله الشيباني، إنه تم الإعلان عن أجندة الرقم واحد لعام 2017 تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في خدمات حكومة دبي على كل المستويات، بما يضمن تحقيق إنجازات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وبما يضمن خلق نهج جديد للخدمة العامة، ويوفر للأفراد والمتعاملين السعادة، ويتلاءم مع المستجدات التي تشهدها الإمارة بشكل عام على كل المستويات. وأضاف أن المركز يتابع جهود فرق الابتكار باستمرار لضمان تطبيق منهجية نموذج دبي لتحسين الخدمات، بما يضمن التحسين المستمر في الخدمات، وتعزيز الترابط بين الجهات الحكومية بتطبيق مبادرات مبتكرة تسهل حياة الناس، وتحقق لهم السعادة، سعياً للوصول إلى الرقم واحد والمركز الأول عالمياً. معايير شاملة قالت مدير مركز نموذج دبي، إيمان السويدي، إن اختيار خدمات أجندة الرقم واحد يعتمد على معايير شاملة، تم دراستها بعناية بحيث تغطي كل الجوانب المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية. وأضافت: «نسعى إلى توفير الدعم اللازم للجهات الحكومية في دبي لتطبيق وتنفيذ توجيهات القيادة العليا من خلال تطوير منظومة عمل متكاملة تلتزم بها مختلف الجهات والمؤسسات في حكومة دبي». تحقيق سعادة المتعاملين تكمن أهمية أجندة الرقم واحد كونها تعزز تنافسية الجهات الحكومية من خلال تحسين الخدمات ذات الأهمية الاستراتيجية على مستوى حكومة دبي، وتجلى ذلك بعد النجاح الذي حققته عمليات التحسين ضمن أجندة الأعوام السابقة من خلال تطبيق المبادرات المبتكرة من قبل الجهات الحكومية التي شاركت في دورات التحسين، وأحدثت نقلة نوعية في الخدمات على المستويات كافة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة العليا في تحقيق السعادة للمتعاملين.