×
محافظة الرياض

السعودية تصدر أول قائمة للمشمولين بـ "فاتكا" سبتمبر المقبل

صورة الخبر

ورد في تقرير صحفي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحافظ على تعاون أمني وثيق مع إسرائيل لمساعدتهعلى محاربة تنظيم الدولةفي شبه جزيرة سيناء. وقالالمراسل العسكري لموقع "أن آر جي" الإلكتروني آساف غيبور إن تنظيم الدولة أطل برأسه مجددا رغم التنسيق الأمني القائم بين إسرائيل ومصر، وذلك بالتزامن مع الاتهامات التي يوجهها لسلاح الجو الإسرائيلي باستهدافه في صحراء سيناء. وذكر المراسل أن تغييرا طرأ على أولويات أجهزة الأمن الإسرائيلية في محاربة تنظيم الدولة وذلك بتوظيف العديد من قدراتها الجديدة لصالح جسر الفجوة في المعلومات الأمنية اللازمة. ويرى غيبور أن كل هذه التطورات تشي بسخونة متزايدة في جبهة سيناء، ورغبة تنظيمالدولة في استدراج إسرائيل إلى الساحة الداخلية للصراع الذي يخوضه ضد الجيش المصري في سيناء. وأضاف أن التقلبات التي شهدتها مصر والدول المجاورة لها ساعدتعلى تقوية قواعد تنظيمالدولة في سيناء، ولا سيما بعد القضاء على نظام معمر القذافي في ليبيا، وتحول الدولة هناك إلى بازار لبيع الأسلحة التي تصل أخيرا للتنظيمفي سيناء. جنود إسرائيليون أثناء مناورة في قاعدة عسكرية بالقرب من إيلات جنوب إسرائيل(رويترز) وجاء في صحيفة هآرتس أن تنظيم الدولة يسعى إلى إيجاد حالة جديدة من الردع قبالة إسرائيل، في محاولة منه للرد السريع على الدعم الذي يقدمه الجيش الإسرائيلي إلى السلطات الأمنية في مصر في حربها ضده، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية توثيق التعاون الأمني مع نظيرتها المصرية. وأوضحت أن تزايد إطلاق الصواريخ على إيلات يؤكد أن هناك تغييرا في طريقة عمل ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الذي يريد جباية ثمن من إسرائيل بسبب مساعدتها ودعمها الأمني والعسكري لمصر، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي للتنظيم هو التسبب بضربات دامية لما تصفه الصحيفة بنظام الجنرالات المصريين. وقالالخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع ويللا آفي يسخاروفإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا أمنيا جديدا مع تزايد هجمات تنظيم الدولة على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة. وأردف قائلا إن تنظيمالدولة يعمل وسط السكان المصريين في أرض دولة حليفة لإسرائيل هي مصر. وزعم الكاتب أن التنظيم يحاول استعادة شعبيته وتحسين صورته في العالم الإسلامي بعد أن ظل لفترة طويلة يحجم عن العمل ضد إسرائيل، لكن نشر الجيش المصري بعض وحداته على طول الحدود مع إسرائيل -خاصة في منطقة طابا- قد يعيقتحركاته وشن عملياته ضد إسرائيل. وعزا السبب في هجمات تنظيم الدولة ضد إسرائيل كذلك إلى التغير في قيادته عقب مقتل بعض زعمائه مؤخرا، وإلى تعليمات وصلته من قيادته العليا في سوريا والعراق بغية تحسين صورة التنظيم في أرجاء العالم الإسلامي. وختم يسخاروف بأنه أيا كان السبب فإن ثمة تحديا أمنيا وعسكريا أمام الجيش الإسرائيلي لمواجهة تنظيم يحظى بدعم وتأييد واسع من السكان البدو في سيناء، خاصة في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش.