يمثل كرنفال ريو دي جانيرو مناسبة سنوية ينتظرها الملايين للاحتفال والرقص، غير أن الانكماش الاقتصادي في البرازيل انعكس على مشاريع مدارس السامبا التي باتت مرغمة على اعتماد تدابير تقشفية. وقال لويز كارلوس ماغالييس رئيس مدرسة بورتيلا للسامبا التي فازت بمسابقة سامبودرومو السنوية العريقة أكثر من أي مدرسة أخرى العنوان الرئيسي لدينا هو التقشف. وعلى غرار فرق كرة القدم، يتم توزيع مدارس السامبا ضمن مجموعات كما أن ممثليها يتلقون تقييماً بناءً على معايير حازمة، إذ يمكن لأي هفوة صغيرة أن تكلفهم نقاطاً أقل في المجموع العام. هذه الحاجة للاهتمام بأدق التفاصيل تثير إشكاليات لدى المنظمين في كبرى مدارس السامبا مع تحضيرهم للمنافسة التي ستقام يومي السبت والأحد المقبلين في ظل التقشف المتزايد في الميزانية. ولفت ماغالييس إلى أن مدرسة بورتيلا هي في ورطة حالياً لأن راعينا الرئيسي تخلى عنا في اللحظة الأخيرة. تعين علينا عصر نفقاتنا للاستمرار في العمل. وفي مدرسة أخرى من الفئة الأولى، انتهى الأمر بالقائمين على المؤسسة بتقديم وجبات مجانية بدل المال في مقابل الخدمات التي يقدمها العمال المتخصصون في حياكة الملابس المستخدمة في الكرنفال.