×
محافظة الرياض

“الأرصاد”: استمرار الحالة المطرية والموجة الباردة حتى نهاية الأسبوع الجاري

صورة الخبر

بعد أن شهدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تقاذف المسؤوليات بين التعليم والأرصاد حول تعليق الدراسة وخصوصًا في الأمطار الأخيرة التي شهدتها منطقة عسير قبل أيام وراح ضحيتها طفل في عمر الزهور، أكد مواطنون أن هذا التقاذف ليس بجديد بين هاتين الإدارتين منذ سنوات طويلة، إضافة إلى الدفاع المدني الذي يعد شريكًا في تعليق الدراسة في السابق مع تلكما الجهتين. وعادت ذكريات الأمطار والسيول التي احتجزت طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات في مناطق مختلفة كان السبب الرئيس لتلك الاحتجازات هو تردد المسؤول عن تعليق الدراسة على الرغم من التحذيرات والتنبهات التي تصدر من الجهات المعنية عن التقلبات الجوية. وقال المواطنون: ألا تعلمون بحديث الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، فملف تعليق الدراسة شائك منذ سنوات طويلة ومن قبل تراشق المسؤوليات بينكم، فمناطق المملكة شهدت احتجاز طلاب وطالبات في أمطار سابقة كان أبرزها في المدينة المنورة بتاريخ 23 فبراير 2016  عندما دهمت السيول مدرسة بنات في قرية الواسطة غرب المدينة المنورة وضعت قرب أحد الأودية، إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطالبات، بعدما جرفت السيول المنقولة مواطنًا وأبناءه الطلاب لمسافة قصيرة، إلا أنهم تمكنوا من الخروج ولله الحمد، فضلاً عن الاحتجازات التي حدثت في المحافظات الأخرى وأكثرها للطالبات. ويعد ملف "تعليق الدراسة".. من الملفات الشائكة التي  تنتظر قرارًا حازمًا ، وتسلم إلى إحدى الجهات المعنية بدلاً من تقاذف المسؤوليات وإذ "فات الفوت ما ينفع الصوت"، بدلاً من إيجاد حلول مستقبلية ووضع حل جذري لهذا الملف الشائك الذي تضرر منه سكان القرى والمحافظات أكثر من سكان المدن، مناشدين تسليم ملف تعليق الدراسة إلى لجنة جهة تعتمد تعليق الدراسة أو خلافه أثناء صدور تنبيهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بدلاً من عدم تعليقها أو تعليقها بشكل مفاجئ أثناء الحالة الجوية، والذي لا يصل إلى الكثير من الطلاب وخصوصًا سكان القرى والمحافظات.