×
محافظة المنطقة الشرقية

بين صمت ميسي وضجيج داني ألفيش... برشلونة ينسحب إلى دهاليز الاحباط

صورة الخبر

تسلمت الحكومة الروسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي 185 مليون يورو من إيران دفعة أولى في إطار المرحلة الثانية من مشروع محطة بوشهر الكهرذرية في إيران. وذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الاثنين 20 فبراير/شباط، أن "المرحلة الأولى من محطة بوشهر قد أنجزت منذ أمد، وأن المفاعل الأول في المحطة اجتاز المدة المحددة حتى الصيانة الأولى التي يخضع لها في الوقت الراهن، بعد أن أدى عمله طيلة الفترة المطلوبة حتى الصيانة الدورية بنجاح". السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان، أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، أن طهران سددت للجانب الروسي في كانون الأول الماضي الدفعة الأولى المتفق عليها كاملة في إطار مشروع المفاعلين الثاني والثالث في بوشهر، وذلك بعد انطلاق أعمال التشييد في سبتمبر/أيلول 2016. ومن المنتظر أن ينجز الجانب الروسي المرحلة الثانية من المشروع في أيلول 2026، فيما تقدر طهران كلفة المفاعلين الثاني والثالث بـ10 مليارات دولار. كما من المقرر أن يتم تشغيل المفاعل الثاني التجريبي في أكتوبر/تشرين الأول 2024، والثالث التجريبي في أبريل/نيسان 2026، على أن تبدأ أعمال الصب في مجمع بوشهر-2 الذي سيضم المفاعلين الثاني والثالث في الربع الثالث من 2019، إيذانا ببدء الأعمال الإنشائية في مجمع "بوشهر-2". وتعود أعمال البناء الأولى في محطة بوشهر الكهرذرية إلى عام 1975، حيث أبرمت الحكومة الإيرانية مع شركة "سيمنز" الألمانية عقدا بقيمة 6 مليارات دولار لتشييدمفاعل ماء مضغوطفيبوشهر. وانطلقت الإنشاءات الأولى في العام ذاته، واستمرت حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران سنة1979وتدهور العلاقات بين طهران والغرب لتنسحب "سيمنز" من المشروع وتعلّقه في يونيو/حزيران من نفس العام. شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة الذرية، استأنفت سنة1995أعمال البناء والتشييد في بوشهر على أن يتم تشغيل المفاعل الأول ووصله بشبكة طهران الكهربائيةسنة 1999، إلا أن جملة من المشاكل التقنية والمالية والسياسية، حالت دون تسليم المفاعل وفقا للجدول الموضوع، ليتأخر الإنجاز عشر سنوات كاملة حتى 2005. وأطلق الجانب الروسي المفاعل في المرحلة التجريبية الابتدائية منه في الـ30 من أغسطس/آب 2012، حتى دشنت طهران وموسكو المفاعل الأول في الـ12 من سبتمبر/أيلول 2011 وسط احتفالات رسمية في إيران، بعد انتظار طال 35 عاما للحصول على الطاقة الكهرذرية. المصدر:RT و"نوفوستي" صفوان أبو حلا