تمكن شاب أمريكي من النظر في المرآة مجدداً، بعد أن حصل على وجه جديد، من خلال سلسلة من العمليات الجراحية، في أعقاب محاولة انتحار فاشلة، قبل نحو 10 سنوات. وكان مظهر أندي ساندس (31 عاماً) قد تغير في عام 2006، عندما حاول الانتحار بإطلاق النار على وجهه، لكنه لم يفارق الحياة، وبقي مشوهاً نتيجة ذلك. وبعد نحو عقد من الزمن، بات أندي يستطيع التعرف على نفسه بالكاد عندما ينظر إلى المرآة. وتم تركيب أنف وفم وشفتين ووجنتين وفك وحتى أسنان للمريض بعد الحصول عليها من متبرع، وعلى الرغم من أنه لا يزال غير قادر على الكلام، إلا أن أندي عبر عن سعادته بوجهه الجديد الذي أكد عبر ملاحظة كتبها في المستشفى أن النتيجة فاقت كل توقعاته، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية. وكان أندي أطلق النار من بندقية من أسفل ذقنه قبل يومين من عيد الميلاد عام 2006 عندما كان يعاني من حالة اكتئاب، وعلى الفور أدرك أنه ارتكب خطأً جسيماً، ولدى وصول رجال الشرطة راح يتوسل إليهم بأن ينقذوا حياته. وتم نقل أندي على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يُحوله الأطباء إلى عيادة مايو كلينيك التجميلية في ولاية مينيسوتا، وهناك التقى بالدكتور سمير مارديني المختص بجراحات إعادة بناء الوجه. وفي عام 2012 بدأ الدكتور مارديني برنامجاً متكاملاً لإعادة بناء وجه أندي الذي فقد جزءاً من البصر في عينه اليسرى.