نائب الرئيس الأميركي الاثنين في بروكسل أن الولايات المتحدة مصممة ، متحدثا عن "التزام قوي" للرئيس دونالد ترامب في هذا المجال. وأعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لدى استقباله بنس للمرة الأولى عن رغبته في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من الاعتماد على "دعم ثابت" من واشنطن. وقال بنس لمسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي إن إدارة ترامب تبحث سبلا من أجل "تعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأثار الرئيس دونالد ترامب حفيظة قادة في الاتحاد الأوروبي من خلال تأييده لقرار بريطانيا الانسحاب من التكتل ومن خلال إشارته الشهر الماضي إلى أن دولا أخرى قد تليها في الانسحاب. وأمضى بنس اليومين الماضيين في ألمانيا وهو يحاول طمأنة الأوروبيين بشأن التزام ترامب باتفاقية الدفاع المؤسسة لحلف شمال الأطلسي لكن البعض ظلوا غير مقتنعين. وكان بنس قد تحدث مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في مقر البعثة الأمريكية للاتحاد الأوروبي، قبل اجتماعات مع المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي، حيث أكد أنه يشعر بامتنان شديد لأن الفرصة سنحت لتلك الزيارة لاستكشاف سبل تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تعميق العلاقة مع الاتحاد الأوروبي. وكان آخر سفير للولايات المتحدة الذي أقاله ترامب بعد أن تولى السلطة قد حذر الإدارة الأمريكية الجديدة من التراجع عن سياسة انتهجتها بلاده لعقود بعد الحرب بتشجيع وحدة أوروبا، وقال إن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو "قمة الحماقة". وقالت موجيريني لبنس إن الأوروبيين والولايات المتحدة لديهم الكثير للعمل عليه وإن المناقشات جارية بالفعل. و قالت موجيريني في وقت لاحق إنها أجرت مع بنس "محادثة صريحة ودافئة" أكدت خلالها "على استعداد قوي من الاتحاد الأوروبي لمواصلة بناء شراكة أوروبية-أميركية قوية على أساس القيم والمصالح الواضحة." وقالت إنهما ناقشا ملفات سوريا وأوكرانيا وليبيا والشرق الأوسط وأفغانستان وكوريا الشمالية ضمن موضوعات أخرى. وشددت موجيريني على "الحاجة للحفاظ على الاتفاق مع إيران وتطبيقه بالكامل" بشأن الحد من عمليات التطوير النووية الإيرانية.