كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الألم المزمن هو الأكثر شيوعا بين الفقراء، مقارنة بأقرانهم من الأثرياء. وقال الدكتور جرول بروكوبزيك أستاذ مساعد علم الاجتماع في جامعة بافالو الأمريكية، لقد توصلنا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات التعليم والثروة قد يصبحون هدفا للآلام المزمنة الشديدة، فضلا عن الإعاقات الناجمة عن تلك الآلام والتي تحد من قدرتهم ونشاطهم اليومي لأداء المهام اليومية الهامة كالأعمال المنزلية العادية. وكانت الدراسة قد عكفت على مدار 12 عاما على تحليل بيانات أكثر من 19 ألف شخص تخطت أعمارهم الـ 51 عاما لاحظوا خلالها أن الأشخاص الذين حظوا بنسبة تعليم منخفضة كانوا أكثر عرضة للألم المزمن بنسبة 370 % ، مقارنة بالأشخاص الذين أكملوا تعليمهم .. كما وجدوا أن هناك ارتباطا بين الآلام الشديدة والإعاقات وحالات الوفاة وبين الفئات الأقل تعليما التي تعاني أيضا من مشكلات اقتصادية واجتماعية أكبر بكثير من أقرانهم من المتعلمين. وشدد بروكوبزيك على الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة أسباب الألم المزمن والآلية التي جعلته الأكثر شيوعا بين الفقراء والأقل تعليما من كبار السن في الولايات المتحدة .