×
محافظة المنطقة الشرقية

كل ماقلت هانت .. جد علم جديد .. الفيفا يرفض إعادة النقاط ودي سوزا يزيد أوجاع العميد

صورة الخبر

السيد سليمان لماذا تتحدث عن الحرب السورية في رواية مصورة أو غرافيك نوفيل؟ حميد سليمان: الروايات المصورة تصلُح بامتياز للكشف عن خبايا ثقافات أخرى. الأفلام أو الأفلام الوثائقية معقدة ومكلفة. وغرافيك نوفيل يشمل نصوصا مع صور ويحمل بذلك بصمة فنية ذاتية. أردت من خلال هذا الكتاب معالجة ما عايشته في الربيع العربي، دون معرفة كيف سيكون رد فعل الجمهور. لمن أنجزتم هذا الكتاب؟ إنه ليس كتابخاصبالأطفال. فخلال كثير من القراءات لتقديم الكتاب أقابل أناسا متقدمين في السن أو آخرين في سني. غالبيتهم تهتم بالشرق الأوسط وبالسياسة والثقافة العربية. بعضهم يريد ببساطة اكتساب معلومات عن سوريا. من يتابع من هنا الوضع في سوريا، لا يستطيع فهم النزاع المشتعل هناك! حتى أنا لدي إشكالية في فهم ذلك. هناك مجموعات مختلفة وعلاقات متنوعة ومناطق تأثير في المدن. هنا يسيطر مسلمون راديكاليون وهناك يمسك النظام بقبضة من حديد، ثم هناك جيش التحرير السوري أو أية ميليشيا أخرى. ليس هناك وضع يشبه الآخر. ليس هناك رؤية ثاقبة لأحد في هذا الوضع المشتبك؟ وكتابي يعكس هذه الحالة. ولذلك نجد أن الكتاب لا يحكي عن قصة شخصية معينة، بل يوضح ما يجري في سوريا. قمت بإهداء الكتاب لصديق عزيز عليك هو حسام خياط، لماذا؟ حسام كان صديقي الحميم. درس مثلي الهندسة. وشاركنا جميعا في الثورة. ذهبنا إلى مظاهرات. ثم اضطررت إلى مغادرة سوريا في الوقت الذي ظل فيه هو هناك. وعندما أراد التوجه إلى الخارج من أجل متابعة الدراسة تم اعتقاله. وبعد أسبوع من التعذيب فارق الحياة. أنا لا أنتمي لأي حزب. الربيع العربي كان حركة شعبية لأناس مثلي ومثلك. وغالبية السوريين الذين علقوا آمالا على الربيع العربي يجدون أنفسهم اليوم بين كرسيين ـ هنا دكتاتور إرهابي وهناك إسلامويون. في هذه الأيام يتحدث حقوقيون عن عمليات تعذيب سافرة واغتيالات داخل السجون السورية. ونظام الأسد ينفي ذلك. ما هي حقيقة الأمر؟ كل واحد منا يعرف بشاعة النظام. وكل واحد يعرف ماذا يحصل داخل السجون السورية. وبالطبع النظام ينفي كل ذلك. لكن هل تتذكر صور ضحايا التعذيب التي أخذها معه عنصر المخابرات المنشق قيصر إلى الخارج؟ وعندما نشرها عام 2013، تعرف الكثير من السوريين عن أقارب مختفين وأصدقاء كانوا يبحثون عنهم. أنا بنفسي تعرفت على صديق لي اعتقلوه قبل سنة ونصف وقاموا بتعذيبه إلى أن فارق الحياة. بلدان الغرب تنظر إلى الحرب الأهلية في سوريا برؤية "إذا كنا نقبع بين الكوليرا والطاعون، فلنتعايش مع بلاء الأسد". ألمانيا تعتزم ترحيل لاجئين بصفة أسرع إلى أوطانهم ـ باستثناء اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب. لكن ما الذي سيحصل لو كنت مجبرا الآن على المغادرة إلى سوريا؟ لا أحد يمكن له العودة إلى هناك. في أحسن الأحوال تنتظرني الخدمة العسكرية، وستموت في الجبهة. ولكن الأكثر احتمالا هو أنني سأختفي في السجن لفترة طويلة. في الوقت نفسه تبقى أوطان عربية كثيرة منغلقة علي. لا يمكن لي الذهاب إلى الأردن أو لبنان ولا إلى تركيا ولا مصر. لن يعطوني تأشيرة. لا يمكن لي العيش والعمل هناك. لا أحد يرغب فينا، نحن اللاجئين السوريين. ولكننا بشر. أنا لا أقول بأننا عظماء. هناك ناس جيدون وآخرون سيئون ـ في كل أنحاء العالم. أنت سميت كتابك "مستشفى السلام" ـ لماذا؟ البطل الحقيقي لقصتي هو المستشفى. فهو لم يحصل على اسم مستشفى الأسد أو مستشفى البعث على غرار الكثير من المؤسسات في سوريا. إنه يسمى مستشفى الحرية. هنا يلتقي مختلف الناس فيما بينهم، وهم يعيشون ويعملون مع بعضهم البعض. وهذا يمنح الأمل. + حميد سليمان من مواليد 1986 بدمشق، درس الهندسة ويعمل كرسام ومصور. هرب من سوريا عام 2011 ويعيش منذ ذلك الحين في باريس. أجرى المقابلة: شتيفان ديغه دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين". دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق." دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال. دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية. الكاتب: كيبت موزر/ غالية داغستاني