أحد الأخوة الأعزاء سألني عن عدم كتابتي للمقال بانتظام كالسابق أسبوعيا، لأنه يرى وهذا من وجه نظره أن مقالاتي تستحق الوجود والقراءة لما لها من مضمون وهدف على حد قوله. فقلت له عن ماذا أكتب، فقد كتبت ما يفوق الألف مقال تقريبا وتطرقت فيها عن كل شيء، مثل ضعف مستوى التعليم وعدم تخصيص أراض أو مدارس إلا إذا.. عدم جاهزية بعض المدارس في بداية العام الدراسي والتخبط في التصريحات من بعض الوكلاء، وكذلك أزمة المرور التي سوف تحل إن شاء الله في سنه ٢٠٧٧، ولكن أتمنى أقرب من هذا التاريخ بكثير جدا، ومشكلة تطاير الحصى والقار على سالكي الطرق، وهذا يحدث في أغلب الطرق تقريبا، وكذلك الطامة الكبرى وهي المخدرات، فهذه الآفة اللعينة التي تفتك بأبنائنا الصغار قبل الكبار، وهي تروج في مناطق واسعة في البلاد، حتى السجن ما سلم منها، وكذلك تفشي الفساد الإداري والمالي في بعض وزارات الدولة التي لا تنجز لك معاملة إلا بمقابل كما قال وزيرنا الرياضي الشاب الواضح والصريح خالد الروضان قبل توزيره.. أكتب عن ماذا.. وماذا، عن بعض نوابنا الذين وعدونا خلال حملتهم الانتخابية بأولوياتهم أيام الانتخابات، وهي تعديل قانون الانتخاب والإصلاح السياسي وتعديل قانون الجنسية ورفض الوثيقة الاقتصادية وإلغاء قوانين المجلس السابق، مثل ارتفاع البنزين وحل مشكلة الرياضة والتركيبة السكانية، وكذلك ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في ظل الغلاء المبالغ فيه.. أتمنى بعد هذا كله وأطالب من يحب هذا الوطن الغالي علينا.. وجميعا نهتم به أكثر وأكثر لخدمة رفعته وازدهاره، لأن الواحد بدأ يخاف على عياله ومستقبلهم. عبدالعزيز التويجري