قتلت قوات الأمن الافغانية شخصية بارزة في تنظيم القاعدة الارهابي، كانت تقود المسلحين الباكستانيين، خلال نظام طالبان، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الافغانية للانباء اليوم الأحد (19 فبراير / شباط 2017). وقالت مديرية الامن الوطني (الاستخبارات الافغانية) إن زعيم تنظيم القاعدة، سيف الله أختر، قتل خلال غارة خاصة للقوات الخاصة التابعة لها في منطقة ناوا، بإقليم هلمند، جنوب أفغانستان. وأضافت الاستخبارات الافغانية أنه تم تنفيذ العملية في التاسع من كانون ثان/يناير الماضي، مما أدى إلى مقتل أختر. وتابعت أن أختر كان قد نشر حوالي 30 ألف مسلح من دول مختلفة، من بينها دول بآسيا الوسطى للقتال في أفغانستان. وكان أختر، يقود معسكرا إرهابيا بمنطقة باجرام، حيث كان يعمل عن كثب مع أيمن الظواهري، كما كان يقود معسكرا إرهابيا في بلدة "ريشكور" في كابول. وكان أختر قد اعتقل مرتين في باكستان، لكن تم إطلاق سراحه فيما بعد، طبقا للاستخبارات الافغانية، مضيفة أن أختر كان يقود الحرب في أفغانستان بعد إطلاق سراحه. وتابعت الاستخبارات الافغانية أن أختر كان يشارك بشكل نشط في قيادة المسلحين الاجانب والباكستانيين، في قتالهم ضد الحكومة الافغانية. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة، على التقرير حتى الان. ومن جهة أخرى، أحبطت قوات الامن الافغانية مؤامرة من قبل المسلحين لتنفيذ انفجار في كابول، طبقا لوزارة الداخلية الافغانية. وتم العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع، زرعها المسلحون على طريق رئيسي بمنطقة "باجمان" ونزع فتيلها قبل أن يتمكن المسلحون من تفجيرها. ولم يتم التحقق من الهدف الرئيسي للهجوم حتى الان ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير. وكثيرا ما تستخدم الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة العبوات الناسفة بدائية الصنع لاستهداف قوات الامن أو المسؤولين الحكوميين. لكن يقول مسؤولون أفغان أنه في معظم تلك الهجمات، يتم استهداف المدنيين. يأتي ذلك فيما أصدرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) تقريرها السنوي بشأن الضحايا المدنيين لعام 2016 . وقالت بعثة الامم المتحدة إنها وثقت 11418 من الضحايا المدنيين خلال الفترة ما بين الاول من كانون أول/يناير 2016 حتى 31 كانون أول/ديسمبر 2016 .