×
محافظة المنطقة الشرقية

المدعي العام يطالب بقتل أخطر إرهابي العوامية

صورة الخبر

بغداد - أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الاعلامي. وجاء في البيان "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل". وأضاف "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض". وكان العبادي اعلن في 24 كانون الثاني/يناير ان قواته استعادت من تنظيم الدولة الاسلامية شرق الموصل، وان المعركة تنتقل الى الجانب الغربي من المدينة. والجانب الغربي من الموصل الذي يطلق عليه سكان المدينة بالساحل الايمن اصغر من حيث المساحة لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي اكثر، ويعد معقلا تقليديا قديما للجهاديين. وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ تشرين الثاني/نوفمبر في مواقع على الاطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط احياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة. وقالت وزارة الدفاع العراقية السبت إن سلاح الجو أسقط ملايين المنشورات على غرب الموصل لتحذير السكان من أن معركة طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على وشك أن تبدأ وذلك في الوقت الذي بدأت فيه القوات في التحرك في اتجاه المنطقة. ويخضع المتشددون لحصار في غرب الموصل ومعهم ما يقدر بنحو 650 ألفا من المدنيين منذ طردهم من شرقها. وقالت المنشورات التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الدفاع إن القوات بدأت في التقدم صوب غرب الموصل. وقالت الوزارة في بيان إن "طائرات القوة الجوية العراقية تلقي ملايين المنشورات على الجانب الأيمن من مدينة الموصل التي تتضمن توجيهات وتوصيات إلى المواطنين للاستعداد لاستقبال القوات العراقية لتحرير مناطقهم وتحذير الدواعش لإلقاء السلاح والاستسلام قبل أن يواجهوا مصيرهم المحتوم على يد قواتنا." وقالت الوزارة في بيان إن منشورات أخرى نبهت مقاتلي تنظيم الدولة إلى ضرورة إلقاء أسلحتهم والاستسلام . وستنهي بشكل فعلي هزيمة التنظيم في الموصل الشطر العراقي من "الخلافة" التي أعلنها التنظيم. والموصل هي أكبر مدينة احتلها التنظيم في كل من سوريا والعراق وهي معقله في العراق. والرقة معقل التنظيم في سوريا. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق السبت إن الهجوم قد يتسبب في نزوح ما يصل إلى 400 ألف مدني في الوقت الذي يعاني فيه سكان غرب الموصل من نقص المواد الغذائية والوقود بالإضافة إلى إغلاق الأسواق . وكان التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة قد قال في وقت سابق السبت إن قواته دمرت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي بغرب مدينة الموصل العراقية والذي يشتبه في أنه يضم مركز قيادة لتنظيم الدولة الإسلامية. وشكك تنظيم الدولة الإسلامية في هذا التأكيد وقال في بيان على الإنترنت إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة قتل 18 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال وأصاب 47 شخصا. ولا تتمكن وسائل الإعلام المستقلة من دخول الشطر الغربي من الموصل أو أي منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا. وقال التحالف إن تنظيم الدولة الإسلامية كان يستخدم المبنى المكون من خمسة طوابق مركزا للقيادة والتحكم. وجاء الهجوم في أعقاب تقارير أفادت بأن المتشددين يندسون بين المدنيين على الجانب الغربي من الموصل وبأنهم يخزنون أسلحة في مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس كوسيلة لتجنب استهدافهم. وقال بيان للتحالف "تمكن التحالف من خلال جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع."