×
محافظة المنطقة الشرقية

«مركزي» القطيف يستأنف استقبال طلبات رخص القيادة

صورة الخبر

أكد مسؤول أميركي اهتمام الإدارة الأميركية باليمن والعمل مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على وضع حد للتدخل الإيراني وأدواته في المنطقة. وشدد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، خلال لقائه الرئيس هادي في الرياض أمس، وقوف بلاده إلى جانب اليمن للعبور به إلى محطات السلام، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وتجاوز التحديات والصعاب، مشيراً إلى اهتمام الإدارة الأميركية باليمن، والعمل مع هادي لتعزيز العلاقة وتطويرها لوضع حد للقوى المتربصة بأمن اليمن واستقراره من القوى الإرهابية المتطرفة والتدخل الإيراني. وأعرب هادي عن سروره بسياسة وتوجه الإدارة الأميركية الجديدة التي تنسجم مع التوجهات اليمنية في مكافحة الإرهاب ووضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة. ونوه هادي بالتعاون والتنسيق بين البلدين ومواقف الولايات المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية، خصوصاً دعمها عملية التحول في اليمن ودعم التوافق اليمني المجسد بمخرجات الحوار الوطني، لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر. ميدانياً، استعادت المقاومة الشعبية أمس سوق الثلوث (مركز مديرية عتمة) في محافظة ذمار، بعد ساعات فقط من سقوطه بأيدي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وساد هدوء حذر في جبهة حلفان بمديرية عتمة (أبرز الجبهات المشتعلة بين المقاومة الشعبية وعناصر الميليشيا الانقلابية) بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة دارت حول جبال حلفان منذ منتصف ليلة أول من أمس واستمرت حتى الساعات الأخيرة من فجر أمس. وأوضح مصدر في المقاومة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رجال المقاومة تمكنوا من وضع مكامن استهدفت إمدادات وتعزيزات للميليشيا الانقلابية، ما أسفر عن سقوط أكثر من ثلاثين شخصاً من الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى أسر 12 آخرين واستعادة أطقم عسكرية من الميليشيا. ونجحت المكامن في عرقلة إمدادات الميليشيا القادمة من مدينة ذمار، والتي لا يزال بعضها في مدينة الشرق والأخرى في خط وصاب العالي عتمة. وفي جبهة سوق الثلوث، أكدت المصادر أن كتيبة من رجال المقاومة نفذوا ظهر أمس، التفافاً على عناصر الميليشيا بعد ساعات من سيطرتها على السوق جنوب مديرية عتمة، موقعين عدداً من القتلى والجرحى، وفر عدد من عناصر الميليشيا. ونصبت المقاومة الشعبية مدفعية ثقيلة من خلف وأمام مواقع الميليشيات في حلفان وجبل عتمة والقطع ومركز المديرية. وفي نجران، أصيب مقيم من الجنسية اليمنية بعد أن تعرض المنزل الذي يقطن فيه لشظايا مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية على منطقة جبلية. إغاثياً، قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدمات صحية وإصحاحاً بيئياً في عدد من المحافظات اليمنية، إضافة إلى توفير مستلزمات ومعدات طبية أساسية، مع 12 مليون مَصْلٍ من اللقاحات والتحصينات الضرورية لأطفال اليمن. وكشف تقرير أصدره المركز عن دوره في تمويل منظمة الصحة العالمية، لتمكينها من دعم الجهات الصحية في اليمن بالمستلزمات والمعدات الطبية الضرورية، والوقود والمياه والمواد الصحية والفرق الطبية المتنقلة، إذ أسهم الدعم في الوصول إلى أكثر من 7.5 مليون مستفيد.