أكد ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على الأهمية التي تكتسبها جائزة الملك فيصل العالمية بين مثيلاتها في دول العالم، لدرجة أن 26 شخصية ممن حازوا عليها، فازوا بجائزة نوبل. فيما هنأ الأمير مقرن في تصريحات له، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها، إضافة إلى إشادته بالنجاح الذي لازم الجائزة. من جانب آخر، أكد وزير التربية والتعليم، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، عقب رعاية ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مساء أول من أمس، أن البلاد تعيش حراك تنمية وثقافة، لا حراك ميليشيات وحرب، ومضى يقول "اسمحوا لي أن أبدأ بالشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين، لرعايته السنوية التي نعتبرها نحن من ثمار مؤسسة الملك فيصل الخيرية وهي جائزة الملك فيصل العالمية، والتي أصبحت شهرتها عالمية، كما أشكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع على نيابته عن أخيه الملك المعظم لرعاية هذا الحفل". وأضاف وزير التربية والتعليم "من حسن الطالع أن يكون أول مناسبة لسمو ولي ولي العهد في منصبه الأخير هي مناسبتنا اليوم، فنبارك لأنفسنا قبل أن نبارك لسموه بهذه المناسبة العظيمة"، معبراً عن فخره بالمكانة التي تبوأتها المملكة إنساناً ومكاناً من النواحي الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأردف قائلاً "هذا من فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل القيادة الحكيمة لهذه الدولة التي جعلت هذه البلاد متقدمة اقتصادياً حتى أصبحت عضواً في نادي العشرين الاقتصادي العالمي، بل تعد أكبر دول منظمة العشرين نمواً في هذا العصر". وأشار الفيصل إلى أن البلاد لم تصل لتلك المرحلة إلا بحرص قادتها على التطوير والنماء والنمو، موضحاً أن ذلك يتمثل في حال بلادنا في الوقت الراهن، ومضى يقول "الحقيقة أن دولتنا وشعبنا أنموذج لحراك التنمية، وليس لحراك الميليشات والاقتتال والفتن، وإنما للحراك الفكري والثقافي والقيمي وحراك المبادئ العظيمة التي بنيت عليها الدولة وبني عليها هذا الشعب وبني عليها الفرد السعودي، فتهنئة للإنسان السعودي وللشعب السعودي".