خطوة هامة خطاها الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الأخير بإقراره مشاركة مواليد المملكة من الجنسيات المختلفة بواقع لاعبين اثنين في دوري ركاء بدءا من المواسم المقبلة، ولن نسهب كثيرا في الحديث عن مناقب هذه الخطوة وما يتوقع أن تطرحه من ثمار كثيرة في المستقبل على مسيرة كرة القدم، خاصة وأن هؤلاء ولدوا بين ظهرانينا ونشأوا وترعرعوا في تراب المملكة، وهنا تفتحت مواهبهم ، لذلك كان من المهم أن تكون الرياضة السعودية المستفيدة بشكل مباشر عن ثمار هذا الغرس إذا عرفنا أن جميعهم مدينون للمملكة بكل ذلك ويتوقون للمشاركة في أنديتها ورد ولو جزء يسير من هذا الجميل، ولكن خطوة اتحاد القدم يجب أن تتبعها حلقات متتالية تزيل الضبابية حول كيفية مشاركتهم في دوري جميل، لأننا لو افترضنا وجود لاعبين بأحد أندية ركاء ومن ثم صعد لدوري جميل فكيف سيكون وضعه في هذه الحالة، لذلك لابد من إيضاحات كافية وخطوات اكثر جرأة حتى تكون التجربة المنتظرة ذات عائد فني معتبر على كل الاطراف، وحتى لا تأتي منقوصة أو تولد ميتة.