لا تقتصر أجندة ترامب السياسية، على الجدار وحده، بل تعدته لإبعاد كافة المكسيكيين المقيمين بطرق غير شرعية البالغ عددهم نحو 11.3 مليون شخص في غضون سنتين. ويرى البعض، أن هذه أقوال يصعب تحويلها إلى أفعال، بالأخذ في الاعتبار التكاليف الكبيرة التي تصحب ذلك. لكن تتقلص القوى العاملة في غضون هذه السنتين، بنحو 10.3 مليون، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو تريليون دولار. وتقترب نسبة الهجرة من المكسيك لأميركا، من الصفر في الوقت الحالي، لكن في حالة نجم عن قرارات ترامب كساد في المكسيك، ربما تزيد نسبة المهاجرين غير الشرعيين بحثاً عن وسيلة عيش أفضل.