تحت عنوان: خطة إماراتية طموح لبناء مدينة جديدة على المريخ، قالت واشنطن بوست خلال العقود الأخيرة الماضية، ساعدت عوائد النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة على التنمية بسرعة فائقة، مدينتها الكبيرة اللامعة دبي الآن، موطن أعلى برج في العالم، وعدد لا يُحصى من المعالم البارزة، في الوقت الذي تم فيه الإعلان العام الماضي عن خطط حديثة لبناء مدينة السعادة. وأضافت بقولها، في تقرير ل Adam Taylor: ربما يصل أحدث مشروع في دولة الإمارات إلى آفاق جديدة في ضوء الطموح. يوم الثلاثاء على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أعلنت دولة الإمارات خطة جديدة لبناء أول مدينة على المريخ بحلول عام 2117. وفقاً ل CNBC فإن مهندسي الإمارات عرضوا التصور بالنسبة للمدينة خلال الحدث، وأشاروا إلى أنها ستكون بحجم شيكاغو. ومضت تقول أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ثقته حيال المشروع. ونقلت عنه قوله الطموحات الإنسانية لا حدود لها. وأي شخص ينظر إلى الاكتشافات العلمية خلال القرن الحالي يؤمن بأن الاكتشافات العلمية يمكن أن تحقق أهم الأحلام الإنسانية. وعلّقت الصحيفة بقولها ورغم الطبيعة المبالغ فيها للفكرة، فإن خطة المئة عام تؤكد بعض الخطوات العملية. شرح ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بيان، بقوله: المريخ 2117 هو مشروع على المدى البعيد. وتابعت هذه لن تكون الغزوة الأولى للدولة الخليجية في السفر عبر الفضاء. فقد أطلقت دولة الإمارات وكالة الفضاء التابعة لها في عام 2014، والتي أطلقت شراكات مع وكالات الفضاء البريطانية والفرنسية في العام التالي. تخطط الإمارات لإطلاق مسبار فضائي إلى المريخ بحلول عام 2021، وهو المشروع الذي تم وصفه بأنه قيد التنفيذ الشهر الماضي. وأردفت: بالطبع فإنه من الصعب التكهن حالياً بما إذا كانت مدينة المريخ ستكون واقعاً بعد قرن من الآن. ومع ذلك، فإن هذا يمكن أن يكون بطريقة غريبة أمراً جيداً.. فقد أعلن آخرون مؤخراً خططاً للاستكشاف الفضائي، خاصة هؤلاء الذين يركزون على المريخ، والذين تعرضوا لانتقادات على خلفية وضع جداول زمنية طموح للغاية في ضوء التكاليف المرتفعة لمثل هذه المهمة. واستطردت من خلال وضع هدف على المدى البعيد، فإن المدينة الإماراتية الطموح ربما تصبح هدفاً أكثر واقعية قليلاً. وختمت تقريرها بقولها بالنسبة لدولة الإمارات، فإن هذه المحاولات لاختراق تقنية الفضاء ربما تكشف محاولة محمومة لمحاولة كسر اعتماد الدولة على النفط والغاز وصناعات أخرى قائمة عليهما، والتي تعرضت لضربة شديدة نتيجة الهبوط في الأسعار. بفضلهما، فإنه لا يزال هناك الكثير من الأموال في صناديق الثروة السيادية كي يتم استثمارها في المريخ.