×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية: وفاة و3 إصابات في حادث تسرُّب زيت في خط أنابيب شركة أرامكو

صورة الخبر

العقل والفكر هما جناحا طائر الخير والسلام والبر والتربية زالتنمية فالعاقل يسدي شكر النعم للمنعم والمعطي وهوالله فيعبده بإخلاص ويشكره فيزيده ربه عطاء جزاء وفاقا والفكر عامل تنويري نشط للتسبيح والتهليل والتكبير للمنعم يضاعف الثواب ويرضي الغفور الوهاب فيا ربي هبني عقلا راشدا وفكرا رائد وارحم من ربيا ني وإن كان كل واحدا منهما في قبره راقد ا اللهم إني أسألك يا من نخلص العبادة أن تحسن لهما الوفادة وتمنحهما عفوك زيادة فقد ربونا صغارا على إحترام ذواتنا وذوات الٱخرين والبر وحسن العبادة ولكن ونحن المربون والمفكرون ربينا جيلا يخلط خلطا جائرا بين الصراحة والوقاحة إلا ماندر ومن تربي على صلاة وبر ضحينا براحتنا من أجل راحتهم وأعطيناهم كثيرا ولم نمنعهم ومن كل غال ولذيذ نطعمهم ونصلي ولا نوقظهم وإن لم يستيقظوا لا ننضح الماء في وجوههم ولانضربهم ولا نعاقبهم تغسل وتكوي ثيابهم ويعطى لهم مصروفهم ونشتكي للمسؤل المعلم الحريص والمخلص لله في تربيتهم نقوي عوجهم لنزرع فيهم القوي والثقة ساوينا بين الأولاد والبنات في منح الحريات وعدم إشراكهم في المسؤليات تحملنا أعباء مالية وديون ليعيشوا كما يريدون فكبروا معوجين لايحترمون ولا يقدرون ٱباء ولا أمهات ولا شيوخ ومنهم المتهورون ومنهم الدلوخ ولكن لم نستيقظ إلا بعد شروق شمس العقوق وحنئذ لم ينفع ندم ولاحسافة فهو وهي لم تعد أعينهم تراكما أبا وأما وإنما غسالة أوطباخة أو بطاقة تدر نقودا من الصرافة فهل أعددنا تربية تجعلهم لنا عزوة وتزرع الإحترام والبر والعطف فيهم شفقة وطاعة وقدوة ولكن بكل أسف حميناهم حتى من شدة البرد وغطيناهم بلحاف منمقا بالورود وعندما إنطرت شواربهم وزادت ثقافتهم أطلقوا على وقار الشيب بارود العقوق ونظروا لنا تحت وهم فوق بل يستحون ويخجلون إذا جالسناهم مع ضيوفهم وأقرانهم وأشياعهم وأطلقوا ألقاب العقوق (الكهل والكهلة والقحم والعجوز) ونحونا فتات الخبز والبر ولهم ولزوجاتهم وأنجالهم وأشبالهم اللحم والرز واللوز . فواعجبا لمن كنت ألقمه بأطراف البنان فلما إنطر شاربه جفاني. مصيبة دخلت معظم البيوت المتعلمة وشكى منها ويشكوا كل مؤمن ومؤمنة فإلى الله نشكو ظلم تربية لهم ولأنفسنا التي هضمناها حقها ليسعدوا وحملناها فوق طاقاتها لينعموا فربينا أجساما كأجسام الجمال والبغال وعقولا لبها وحلمها كأحلام العصافير فهل من ريح تربية جديدة تهب لتنقذ كل أم وأب ومعلم مخلص يشتم ويسب وتكاسل في المضاجع وتقصير في عبادة الرب ونحن في أرض هي مهبط الوحي ومنبع الرسالات ينظر لنا العالم أننا ورثة الأنبياء وأنناء وأحفاد التابعين والصحابة وأننا نحن صناع التربية ولكن متى آذا عدنا لربنا وديننا وسنة نبينا عودا جميلا وأخلصنا لله ثم لولاة أمرنا وأخذنا على يد السفيه وأرشدناه وقاطع اللحمة والصف وبالسف قومناه ساد وطننا وبادت أعداؤنا ونمنا ٱمنين غير خائفين ولكن متى يكون ذلك إذا إعتدلنا في تربيتنا الٱتية والمقبلة وقطعنا دابر المرجفين . * ختاما أشركهم في كل الأمور ولاتحرم نفسك مانحتاج لأجلهم فإن فعلت حرمت برهم ولاتخاف عليهم أو مستقبلهم فخالقك خالقهم ورازقك رازقهم وفوض أمرك وأمرهم لله وسارعوا معا لطاعته ورضاه فكلكم له عيال واليه مرجعكم والمٱل