قال المدرب ارسين فينجر اليوم الجمعة إنه سيتخذ قرارا في مارس آذار أو أبريل نيسان المقبلين بشأن مستقبله في ارسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ولكنه لن يبتعد عن التدريب أيا كان قراره. وينتهي عقد فينجر - صاحب ثاني أطول فترة يمضيها مدرب مع فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز - مع ارسنال في نهاية الموسم. ولم يفز المدرب الفرنسي بالدوري منذ 2004 وتعالت الأصوات المطالبة برحيله عن ارسنال بعد خسارته 5-1 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي. وبعد الخسارة الكبيرة في مباراة الذهاب بات خروج ارسنال للمرة السابعة على التوالي من دور 16 بدوري أبطال أوروبا شبه محسوم. وقال فينجر في مؤتمر صحفي اليوم قبل مواجهة ساتون يونايتد في الدور الخامس بكأس الاتحاد الانجليزي يوم الاثنين المقبل "سأتخذ قرارا بشأن مستقبلي في مارس أو ابريل.. ولكنني لا أعرف متى تحديدا." وأضاف "سأتحدث مع الإدارة ولكنني لا أريد الحديث بشأن رؤيتهم لمستقبلي. المهم هو النادي.. وليس مستقبلي. مهما حدث سأدرب في الموسم المقبل سواء هنا أو لا. هذا أمر مؤكد." ويتأهل ارسنال باستمرار لدوري الأبطال لكن فشله في التقدم بالبطولة أصبح أزمة لفينجر. وتعرض المدرب الفرنسي للانتقاد بعد فشله في استغلال البدايات الواعدة للفريق بالدوري ومواصلة التألق وتحقيق اللقب ما دفع بعد اللاعبين السابقين بالفريق ينضمون لزمرة المنتقدين. ووصف مارتن كيون القائد السابق لارسنال خسارة الأربعاء بأنها "أدنى نقطة" لفينجر بينما أضاف المدافع السابق لي ديكسون "هذا الفريق لا يحصل على أي استجابة منه. لم أراه (فينجر) في هذه الحالة من قبل." وبات الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي الأمل الأخير لانقاذ موسم ارسنال بعد احتلال الفريق المركز الرابع حاليا متأخرا بعشر نقاط عن تشيلسي المتصدر قبل 13 جولة على النهاية. وسيطر مستقبل فينجر على المؤتمر الصحفي للمدرب الفرنسي الذي قال "يجب أن نركز على المشاكل الحقيقية والطريقة التي نؤدي بها وليس مستقبلي.. حتى لو رحلت فارسنال لن يفوز بكل مباراة في المستقبل. أعتقد أن الأهم هو اتخاذ النادي للقرار الصحيح للمستقبل." ونفى فينجر - الذي قد يخوض مباراة الكأس بدون مدافعه لوران كوسيلني - تقارير عن حدوث خلاف في غرفة الملابس عقب الخسارة في اليانز ارينا ملعب بايرن.