أكد الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس نادي المحرق أن الميثاق، ملحمة وطنية امتزجت فيها إرادة الشعب مع القيادة، فكان مشروعا تاريخيا ومنعطفا خالدا في الذاكرة البحرينية، ومثّل تجربة وطنية خالصة في الإصلاح الديمقراطي والتقدم الحضاري، عبرت عنها وثيقة جامعة لكل أطياف المجتمع، ولذا سيبقى يوم إقراره، علامة مضيئة في ذاكرة التاريخ والوطن. وأضاف أن صاحب الجلالة الملك المفدى، أرسى من خلال الميثاق، قواعد دولة المؤسسات والقانون، وحدد الأسس والمقومات الحضارية لمملكة البحرين وهويتها العربية الإسلامية، وعلاقات البحرين الخليجية والعربية والدولية، مؤكدا أن الميثاق، جسّد تطلعات العاهل المفدى ورؤيته السديدة المبنية على المبادئ الدستورية والمشاركة الشعبية وتفعيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. وأشار رئيس نادي المحرق إلى أن الميثاق، شكّل قاعدة صلبة للعمل الشبابي والرياضي، وانعكست آثاره الإيجابية في الارتقاء بالمنظومة الشبابية عموما، كما جاءت الإنجازات المتميزة التي حققتها الرياضة البحرينية، نتيجة المشروع الإصلاحي الذي انتهجه جلالة الملك بعد تدشين ميثاق العمل الوطني، منوها إلى أن ذكرى الميثاق، مناسبة جيدة لاستذكار الإنجازات الهائلة التي حققتها البحرين في مجالي الشباب والرياضة، انطلاقا من دعم القيادة الحكيمة وحرصها على توفير كل أشكال الرعاية للشباب البحريني. وأكد أن هذه المناسبة العزيزة، فرصة للمواطنين الأوفياء للتعبير عن مشاعرهم الصادقة والفياضة، انطلاقا من التلاحم والحب والوفاء والإخلاص، الذي يكنه شعب البحرين الوفي لقيادته الحكيمة. وقال رئيس نادي المحرق إننا بكل معاني الولاء والوفاء والتأييد، نجدد العهد والوعد، أننا لن ندخر جهدًا ولن نتوانى عن خدمة وطننا وإخلاصنا لجلالة الملك المفدى، وإننا إذ نقف إجلالاً وإكبارًا وتقديرًا للجهود المباركة والإنجازات الكبيرة التي حققها جلالته وحكومته الرشيدة التي نفاخر بها، لندعو الله العلي القدير أن يحفظ قائد الوطن وباني نهضته وراعي مسيرته وأن يسدد خطى جلالته على طريق النهوض والتقدم والنماء. وكان الشيخ أحمد بن علي قد بدأ تصريحاته برفع خالص التهاني إلى القيادة الرشيدة باسمه وبالنيابة عن جميع المنتسبين للنادي بهذه المناسبة.