تحولت قاعة للألعاب الرياضية في السعودية إلى غرفة طعام ضخمة تقدم فيها وجبات الإفطار في شهر رمضان. وقام متطوعون بتوزيع الطعام أمس الاثنين (6 يونيو حزيران) قبل دقائق من موعد آذان المغرب. وتجمع المئات في قاعة كرة السلة لتناول الأرز واللحم والدجاج. وموائد الإفطار الضخمة هذه جزء من حملة خيرية تهدف إلى تقديم وجبات إفطار لمليون شخص خلال شهر رمضان. وقال علي الشرعبي المسؤول عن صالة الإفطار نسعد كثيرا ونفرح عندما نرى بسماتهم وفرحتهم عندما يأتون ويدخلون علينا ونحرص أشد الحرص أن نقدم لهم أجود الطعام وأفضل الكلام ونحاول قدر المستطاع أن نقدم لهم شيئا من الرسالة الدعوية مع هذا التفطير. ويقول المنظمون إن الإفطار الجماعي مناسبة يتجمع فيها الناس لتناول الطعام وتعلم آداب وتقاليد الشهر الكريم. وقال مشاري الدوسري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمكتب الدعوة والإرشاد بالمنطقة الصناعية الجديدة نحن الآن في قمة السعادة بحمد الله ومنته بأننا نقوم بتجهيز 2500 وجبه تفطير في موقع واحد والذي ضمن 90 موقع في الصناعية الثانية ويعتبر (ضمن) مشروع تفطير مليون صائم. وأغلب الذين حضروا وجبة الإفطار أمس من المغتربين الذين يعملون بالعاصمة السعودية ويعيشون بعيدا عن أسرهم وأحبائهم. وبالنسبة لبعضهم مثل الفلبيني علي جابان فإن الوجبة تجعله يشعر أنه جزء من مجتمع أوسع. وقال لن اشعر بالوحدة لأنني بين أشقاء وربما كان هؤلاء الأشقاء رفاقا لي في الجنة بإذن الله. نحنا جميعا أشقاء حقيقة. وقال آخر حضر الإفطار حمدا لله. لم أجرب ذلك من قبل. أنا سعيد جدا اليوم، هذه هي المرة الأولى لي هنا أتناول الإفطار في هذا الجمع الإسلامي إنه شيء جميل. ويمول المبادرة رجال أعمال أثرياء وغيرهم من المانحين. وبعد الإفطار تجمع الرجال معا لأداء صلاة المغرب.