×
محافظة المنطقة الشرقية

حريق مروّع بأحد الأبراج السكنية في أبوظبي

صورة الخبر

في الوقت الذي نجحت فيه مدينة الجبيل الصناعية، في التعامل مع الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية، وتمكنها من الخروج دون أي خسائر، عاشت المنطقة الشرقية ليلة من الرعب، بين غرقى، ومحتجزين، وطرق أغلقتها المياه، وأنفاق لم تعد صالحة، وبذلت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني، جهودا مضنية لإنقاذ الموقف، الذي فشلت الأمانة في مواجهته، ولم تفلح استعداداتها الاستباقية في تصريف مياه الأمطار. وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، بالمنطقة الشرقية، العقيد منصور الدوسري، إن فرق الدفاع المدني بالدمام، أنقذت 42 شخصا؛ احتجزوا داخل مركباتهم، وفي محافظة القطيف، تم إنقاذ 3 أشخاص، وفي محافظة النعيرية تم إنقاذ شخصين، وشخص آخر في محافظة بقيق، مؤكدا أنه لم تسجل أي إصابات، أو خسائر بشرية. إغلاق احترازي للأنفاق على صعيد ذي صلة اضطرت أمانة المنطقة الشرقية، لإغلاق ثلاثة أنفاق بمدينة الدمام، احترازيا، بالتعاون مع إدارة المرور، والدفاع المدني، وذلك نظرا لغزارة هطول الأمطار التي تشهدها المنطقة. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الأمانة قررت إغلاق الأنفاق الثلاثة وهي: نفق طريق الملك فهد، وتقاطعه مع الأمير محمد بن فهد، ونفق طريق الملك فهد في تقاطعه مع الخليفة عثمان بن عفان، ونفق طريق الملك فهد في تقاطعه مع الأمير نايف، مشيرا إلى أن الإغلاق تم احترازيا، لضمان سلامة قائدي السيارات، على أن تعود الأنفاق للعمل فور تحسن الأحوال الجوية. الجبيل تنجح في الاختبار في المقابل كانت آثار الأمطار على مدينة الجبيل أقل حدة، ولم ينتج عنها سوى بعض حالات الاحتجاز للسيارات، التي علقت في الوحل، ومواقف السيارات الأرضية، بأحد الفنادق، فيما سجلت الطرق حوادث مرورية خفيفة؛ نجمت عن انزلاق السيارات. وأوضح العقيد منصور الدوسري، الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني، أن فرق الإنقاذ باشرت دخول مياه الأمطار لقبو مساحته ٤٠٠م، يستخدم كموقف للسيارات بأحد الفنادق، مشيرا إلى أن ذلك لم يؤثر على دخول، وخروج النزلاء، وجرى العمل على شفط المياه سريعا. من جانبها أكدت بلدية محافظة الجبيل أنها تتابع باستمرار حالات تجمع مياه الأمطار، وتتفاعل فوريا مع بلاغات المواطنين، حيث تم شفط وتصريف المياه في غالبية المواقع التي شهدت تجمعا لها، كما تم فتح غرف التصريف المغلقة، مشددة على أن جميع مسؤوليها يقفون ميدانيا على الأوضاع، في شتى المواقع بالمحافظة. وتميزت مدينة الجبيل الصناعية عن باقي مدن المنطقة الشرقية، بعدم وجود أي تجمعات لمياه الأمطار، ونجحت قنوات تصريف مياه الأمطار بها، في احتواء الكميات الكبيرة من المياه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا، ومقاطع فيديو؛ تظهر مدى جمال، وحسن تخطيط مدينة الجبيل الصناعية، متسائلين عن كيفية عدم تأثرها بالأمطار الغزيرة، ومطالبين باستنساخ تجربتها في التخطيط، والتصريف.