sobhe90@ أغلقت كافة قطاعات الأسهم في ختام جلستها الأسبوعية الخميس الماضي على ارتفاع، باستثناء قطاع الأدوية الذي حقق انخفاضا ملحوظا بنسبة 5.5%، كأكثر القطاعات تغيرا عن الأسبوع قبل الماضي، إذ ارتفعت قطاعات «المرافق العامة، الخدمات التجارية، التأمين، الطاقة» بنسب تتراوح بين 4% و5%، وصعدت قطاعات «تجزئة السلع، الرعاية الصحية، تطوير العقارات» بنسب 3% و4%، فيما ارتفعت بقية القطاعات دون الـ 3% باستثناء قطاع الصناديق العقارية الذي حافظ على إغلاقه المسجل في الأسبوع ما قبل السابق. واكتسب المؤشر في جلسته الأسبوعية 162 نقطة، تمثل ما نسبته 2.32%، مغلقا عند النقطة 7131.27، وارتفعت القيمة السوقية للأسهم 1.67 تريليون ريال، بمكاسب سوقية بلغت قيمتها 40.18 مليار ريال، ورغم هذه المكاسب إلا أن الجلسة الأسبوعية سجلت أدنى قيمة للتداولات في 2017 بقيمة 18.02 مليار ريال، ما يعادل 3.6 مليار ريال يوميا. وتبع انخفاض التداولات تقلص أحجام التداولات إلى مليار ريال، متراجعة عن الأسبوع قبل الماضي 3.14%، وسجل هذا الأسبوع ارتفاع أسهم 141 شركة، فيما انخفضت أسهم 29 شركة. وشهد هذا الأسبوع ارتفاعا لأغلبية الأسهم المتداولة، إذ سجلت 141 شركة مكاسب، فيما تراجعت أسهم 29 شركة، وتصدر سهم «إعادة للتأمين» الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 24% ليغلق عند سعر 9.05 ريال، فيما يسجل سهم «الدوائية» أكثر الأسهم انخفاضا بنسبة 6% عند سعر 37.6 ريال. وأكد المحلل المالي خالد حسنون أن تسجيل الأسهم انخفاضا في قيمة تداولاتها للأسبوع الماضي إشارة لبدء المؤشر ببداية «التصحيح العرضي»، موضحا أن هذا التراجع في مستويات السيولة سيسهم في إعادة ترتيب المراكز الشرائية، يعقبه ارتفاع للمؤشر وملامسته النقطة 7200 في ختام جلسة الأسبوع القادم، ثم اختراق النقطة 7500 للمدى المتوسط.