بيروت: الخليج كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان في تقرير، أمس، أن أكثر من 850,000 لاجئ ولبناني بحاجة إلى الدعم من أجل الصمود خلال فصل الشتاء، حيث يعيش اللاجئون الذين يمتلكون إقامة منتهية الصلاحية في خوف دائم من الاعتقال. وذكرت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في مكتب المفوضية في لبنان الآن، مليون و11 ألفا و366 لاجئاً، مشيرة إلى أن الآثار الناجمة عن الصراع والنزوح على الصحة النفسية للاجئين السوريين عميقة جداً، وإضافة إلى تجارب العنف المتصلة بالنزاع والمخاوف بشأن الوضع في سوريا، يعاني اللاجئون من ضغوط يومية جراء أوضاع نزوحهم. وذلك يشمل الفقر وعدم إمكانية الوصول إلى الاحتياجات والخدمات الأساسية واكتظاظ المساكن وانعدام الخصوصية ومخاطر العنف والاستغلال والعزل والتمييز بشكل مستمر، وفقدان الدعم الأسري والمجتمعي، فضلاً عن الشعور بعدم اليقين بشأن المستقبل. وأوضحت أن تكلفة الرعاية الصحية تشكل أيضاً تحدياً آخر يواجهه اللاجئون، إذ لا يستطيع العديد منهم تحمل تكاليف العلاج.