معتز الشامي (دبي) قبل يومين من انطلاقة النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، التي تشهد عودة دورينا إلى المشاركة في البطولة بـ4 ممثلين، هم العين والأهلي والوحدة والجزيرة، أعلن الاتحاد الآسيوي عن التصنيف الجديد للأندية المشاركة في البطولة، وهو التصنيف الذي يصدر سنوياً عقب نهاية كل نسخة، وقبل انطلاقة النسخة الجديدة، والمفاجأة السارة أن دورينا احتل لقمة آسيا بـ96.56 نقطة، منهياً مرحلة شهدت احتلال دوريات شرق القارة، أبرزها كوريا الجنوبية واليابان والصين للصدارة القارية، خاصة بفعل التتويج المتتالي لجوانزو للبطولة أكثر من مرة، الأمر الذي وضع الأندية الصينية في الصدارة طويلاً. وساهم تغيير آلية التصنيف، واعتماد آلية جديدة، لاحتلال دورينا لقمة آسيا، من حيث مشاركة أنديته في المحفل القاري، عبر رصد المشاركة في آخر 4 سنوات، وهي الفترة من 2014 إلى 2017، وكان العين قد وصل إلي نصف النهائي 2014، والأهلي إلى نهائي نسخة 2015، قبل أن يكتفي بـ «الوصافة» أمام جوانزو الصيني، ثم عاد «الزعيم» لينافس على نسخة 2016 الأخيرة، واحتل «الوصافة» أمام تشونبوك الكوري الجنوبي بطل تلك النسخة، وساهم تعرض تشونبوك لعقوبات بسبب التلاعب بنتائج مباريات بالدوري المحلي الكوري، في افتقاده لنقاط عدة من التقييم، مما أفاد دورينا على حساب نظيره الكوري، بحسب مصادر في الاتحاد الآسيوي. وقدم الأهلي والعين مشواراً ولا أروع في آخر نسختين من البطولة، التي تشهد في نسختها الجديدة التي تنطلق بعد غدٍ، اكتمال عقد أنديتنا بـ4 ممثلين هم العين والأهلي والجزيرة والوحدة، وسيكون لزاماً على أنديتنا التألق في النسخة الجديدة، للحفاظ على تفوق دورينا ووضعه في القمة الآسيوية، مع تصنيف نوفمبر 2017، والذي يسبق الإعلان عن توزيع مقاعد المشاركة في نسخة 2018، وترتيب الدوريات المحترفة بالقارة، وحتى يظل دوري الخليج العربي في القمة القارية، يحتاج الأمر إلى وصول فريقين على الأقل إلى ثمن النهائي، وفريق واحد على الأقل إلى نصف النهائي، ويحصل النادي المشارك في البطولة بالتقييم الجديد، على 3 نقاط للفوز، و3 نقاط للتأهل إلى المرحلة التالية من البطولة وقديماً، كان الاتحاد الآسيوي، يعلن تصنيف النادي فقط، وليس الدوري بأكمله، ولكن مع تغيير آلية ومعايير التصنيف، وتقليص النقاط الخاصة بتصنيف المنتخب الوطني، لتصبح 10% من إجمالي تصنيف المشاركة الخاصة بالأندية، بدلاً من 30% كما كان سابقاً، وارتفاع نقاط مشاركة الأندية إلى 90 % بدلاً من 70% سابقاً، قرر الاتحاد الآسيوي، الإعلان عن مشاركة الدوري بأكمله، وليس الفرق فقط بشكل منفرد. وبناء عليه، أصبح دورينا الأول قارياً، من حيث مشاركة الأندية في المحفل القاري عن آخر 4 سنوات، فيما تراجع الدوري الكوري للترتيب الثاني قارياً، للمرة الأولى منذ انطلاق نظام الاحتراف والتقييم القاري، بعد أن توقف رصيده 89.23 نقطة، بينما حل الدوري القطري ثالثاً على قارة آسيا، بـ78.84 نقطة، وتراجع الدوري السعودي إلى المركز الرابع بـ72.49 نقطة، وحل الدوري الياباني خامساً على القارة بـ65.79 نقطة، وذلك بسبب غياب أنديته عن المنافسات القارية منذ عام 2008، والتي شهدت آخر تتويج لفريق جامبا أوساكا باللقب. فيما حل الدوري الأسترالي سادساً بـ65.52 نقطة، وتراجع الدوري الصيني للترتيب السابع بـ64.13 نقطة، كما تراجع الدوري الإيراني إلى الترتيب الثامن قارياً بـ59.69 نقطة، وذلك على الرغم من أنه الدوري الوحيد الحاصل على النقاط العشر كاملة، المخصصة للتصنيف الدولي، بسبب احتلال منتخب إيران لصدارة تصنيف قارة آسيا، بينما حل الدوري الأوزبكي تاسعاً بـ45.52 نقطة، والعراقي عاشراً بـ33.45 نقطة. ووفق التصنيف الجديد، سيكون دورينا هو الأول على غرب آسيا، كما كان في التصنيف الأخير، بينما التطور الجديد هو تراجع الدوري السعودي إلى الترتيب الثالث، ودخول قطر الترتيب الثاني، ويعني ذلك ارتفاع نصيب قطر في تصنيف نوفمبر 2017، إلى 3 مقاعد مباشرة بالبطولة، ومقعد في التصفيات، بينما الدوري السعودي يحصل على مقعدين مباشرين ونصف مقعدين في التصفيات، حال استمر غياب الأندية السعودية عن الأدوار النهائية للبطولة الجديدة التي تنطلق خلال يومين.