شهد حفل الفنانة المصرية أنغام، المقام في دار الأوبرا بمركز جابر الأحمد الثقافي، أمس، فوضى وسوء تنظيم كبيرين، فبعد اعتلائها المسرح للغناء، توقفت لحين اكتمال دخول الجمهور والجلوس على مقاعدهم، ثم عادت لتكمل وصلتها، لكن كان هناك بعض من الجمهور لم يهتد إلى مقاعده، فأرغمت أنغام على التوقف لحين توافر الهدوء والإنصات لها، لاسيما أن المكان له طقوسه وضوابطه، فاستشاطت غضباً لتكرار توقفها عن الغناء، وإخراجها من أجواء الغناء، ثم العودة مرة أخرى. وعلقت على ما حدث قائلة: "من طفولتي وقفت على مسارح أوبرا كثيرة، فتعلمنا أن الميعاد لازم يتم الالتزام فيه". وانفرطت الكلمات من أنغام في رد فعل على ما حدث، تنتقد عدم التزام الجمهور، كما تمس هذه الجملة المقتضبة مهام اللجنة المعنية بالتنظيم، وما حدث يؤكد عدم التوفيق باختيار مركز جابر الأحمد الثقافي ليكون مقراً لحفلات مهرجان فبراير الكويت، لاسيما أن جمهور الحفلات الاحتفائية يختلف عن جمهور دار الأوبرا. وكان ذيوع خبر ما حدث في الأوبرا قد أثار جدلاً كبيرا عبر مواقع التواصل، فرأى بعض المغردين أن قرار إقامة حفلات فبراير الكويت في دار الأوبرا غير صائب، ووصفه بالمتسرع، في حين ذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك، مطالباً بضرورة التدقيق جيداً في نوعية المطربين الذين يعتلون مسرح دار الأوبرا، والتدقيق أيضاً على الأغنيات التي يشدو بها المطربون. يشار إلى أن الفنان ماجد المهندس شارك في إحياء الحفل مع الفنانة أنغام.