الحياة(ضوء): لم تكن حادثة إطلاق النار على دورية للشرطة وقتل رجلي أمن شرق الرياض في 8 نيسان (أبريل) الجاري أول حادثة عنف تنم عن توجهات إرهابية لدى يزيد أبونيان الذي أعلنت الجهات الأمنية السعودية القبض عليه الجمعة الماضي، فيما لا تزال تبحث عن شريكه في تنفيذ الاعتداء المجرم. احتلت صورة يزيد محمد عبدالرحمن أبونيان (23 عاماً) صدارة الصحف الأميركية في عام 2012، بعدما اضطرت رحلته لشركة كونتينيننتال الأميركية للطيران إلى العودة إلى مطار بورتلاند الدولي بولاية أوريغون، بعد قليل من إقلاعها صوب هيوستن، بعدما رفض أبونيان الانصياع لتوجيهات المضيف بإطفاء سيكارته الإلكترونية، ثم سرعان ما اجتاحته نوبة هياج، طفق يطلق خلالها سيلاً من الشتائم، ملوحاً بقبضته بوجه المضيف والركاب. وأردف ذلك بحديث عن الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وقام الركاب باحتجاز أبونيان. وأقر أبونيان أمام القضاة الأميركيين بأنه مذنب بعرقلة عمل مضيفي رحلة جوية أثناء تحليقها في الجو. وكان أبونيان دخل قبل حادثة الطائرة بيومين في مطاردة بسيارته مع شرطة بورتلاند. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية كتبت أول من أمس أن السلطات السعودية أحيطت علماً بحادثتي أبونيان الأمنيتين في الولايات المتحدة. ونسبت إلى مسؤول سعودي لم تسمِّه أن أبونيان لم يظهر أياً من علامات التطرف بعد إعادته من الولايات المتحدة. اقرأ القصة من الديلي ميل http://www.dailymail.co.uk/news/arti...lah-great.html 0 | 0 | 5