ألهب صراخ الطفل عبد الباسططعان الصطوفبـ"يا بابا شيلني يا بابا" وسائل التواصل الاجتماعي، فأطلقوا وسوما عدة، منها اثنان من صرخة آلامه #يا_بابا_شيلني، و#بابا_شيلني، بالإضافة إلى #عبد_الباسط_الصطوف. وصدح الصطوف بصرخات المناجاة هذه بعد أن نجا من موت بغارة جوية على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بسوريا، لكنه وجد نفسه حبيس مكانه غير قادر على الحراك بعد أن بحث عن قدميه ليفر بهما، لكنه لم يجدهما، فأخذ يستنجدبوالده #يا_بابا_شيلني. استجاب الأب فحملهمسافة قصيرة ثم طرحه أرضا بعيدا عن غيمة الغبار، ويعود مجددا ليحضر باقي أفراد العائلة، لكنه وجدزوجته والابن الآخر قتلا، فعاد لعبد الباسط ليحمله من جديد ويكمل كسر قلبه مع قدمي ابنهالمبتورتين وصرخات مناجاته. #يا_بابا_شيلني "عبدو" طفل سوري جديد يمزَّق جسده على يد الأسد https://t.co/VN9ZxrM5Gn شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) February 16, 2017