منحت جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لرئيس مجلس أمناء مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في نيجيريا الدكتور أحمد أبو بكر ليمو، النيجيري الجنسية، لما يتمتع به من شخصية علمية رصينة مع تمسك أصيل بالإسلام وانفتاح فكري واعتدال ووسطية، وهو عضو في كثير من المنظمات الإسلامية العالمية في مختلف أنحاء العالم، كما أن له جهودا تعليمية ودعوية وتطويرية كبيرة تمثلت في إلقاء مئات المحاضرات والدروس والندوات والدورات، وألف عددا من الكتب الإسلامية والمراجع المدرسية التي سدت جزءا كبيرا من حاجة المجتمع النيجيري بالذات، وأصبحت مرجعا للأجيال المسلمة في نيجيريا في فهم الإسلام والتعمق في دراسة العقيدة الإسلامية، وأسس عددا من الجمعيات والمدارس والأوقاف مثل جمعية الوقف الإسلامي التي أصبحت من أهم المؤسسات المشاركة للبنك الإسلامي للتنمية في مجال المنح الدراسية في نيجيريا، وله دوره البارز في دعم حقوق المرأة المسلمة في نيجيريا بشكل متواصل، ومن ثمراته تأسيس اتحاد الجمعيات النسوية الإسلامية في نيجيريا، والحث على التعايش السلمي، والتغلب على العنف الطائفي في البلاد، وأسس معهد الدعوة الإسلامية لمحاربة التطرف، ومنح عددا من الأوسمة والجوائز الوطنية والدولية نظير خدمته الطويلة للإسلام والمسلمين.